أكدت السفيرة ميرفت تلاوى المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية أن ظاهرة العنف الأسري تعد مشكلة اجتماعية وأخلاقية بالدرجة الأولى، تؤثر في المجتمع وتتأثر به فالأسرة هي ركيزة المجتمع وأي تهديد سيوجه نحوها من خلال العنف الأسري سيؤدي إلى تهديد كيان المجتمع بأسره لذا حرصت المنظمة والمندوبية الدائمة لليمن على الاهتمام بهذا الموضوع ودراسة أسبابه والدوافع المؤدية له وسبل الوقاية منه، وتم طرح العديد من المبادرات لمكافحة هذه الظاهرة والوقاية منها.
وحول ورشة عمل عن "ظاهرة العنف ومخاطرها على الأسرة والمجتمع - تجارب عربية ودولية" التى تعقدها المنظمة بالتعاون مع المندوبية الدائمة للجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية بعد غد الأربعاء ..قالت تلاوي - فى تصريح لها اليوم الاثنين - إن الورشة تتناول إلقاء الضوء على ظاهرة العنف الأسري وتبادل الخبرات العربية والدولية ذات الصلة، بهدف استخلاص الدروس المستفادة، والاسترشاد بالتجارب الناجحة في تناول قضايا العنف الأسري والتعرف على برامج الدعم والتأهيل المختلفة، حيث تناقش الورشة الجهود العربية لمكافحة هذه الظاهرة، مع عرض للتجارب الدولية (التجربة الكندية نموذجاً).
وكان قد تلاحظ في السنوات الأخيرة شيوع كلمة العنف في المجتمع العربي وارتبطت بكثير من الأحداث والظواهر مثل العنف الأسري والتطرف والإرهاب.
يشارك في الورشة المسئولون المختصون في رسم السياسات الاجتماعية والعاملون في مجالات الخدمات الاجتماعية، وممثلون من المجلس القومي للمرأة بمصر، والسفارة التونسية، بالإضافة إلى ضباط الشرطة العاملين في مجال حماية الأسرة والمعنيين بقضايا المرأة وقضايا اللاجئين والنازحين ومختلف الأطراف المعنية بمجال حقوق الأسرة، وصحفيين وإعلاميين ومنظمات مجتمع مدني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة