نائب وزير التعليم العالى يفتتح فعاليات مؤتمر ابن سينا العربى الـ 14 للكيمياء

الإثنين، 02 أبريل 2018 11:23 ص
نائب وزير التعليم العالى يفتتح فعاليات مؤتمر ابن سينا العربى الـ 14 للكيمياء جانب من مؤتمر ابن سينا العربى
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى، فعاليات مؤتمر ابن سيناء العربى الرابع عشر حول الكيمياء غير متجانسة الحلقة وتطبيقاتها، الذى نظمته جامعة الزقازيق بالتعاون مع الجمعية المصرية للكيمياء الحلقية غير المتجانسة بالغردقة خلال الفترة من 31 مارس إلى 2 أبريل الجارى، بحضور الدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور سلطان أبو عرابي أمين اتحاد الجامعات العربية، ود. أمين فاروق فهمي نائب رئيس الجمعية المصرية للكيمياء الحلقية غير المتجانسة والإدارة العليا بالجامعة وكلية العلوم، ومشاركة كوكبة من كبار الأساتذة والعلماء والخبراء في مجال الكيمياء في مصر والعالم العربي.

وأشار نائب الوزير  إلى أن المؤتمر يناقش آخر التطورات التى لحقت بمجال الكيمياء غير متجانسة الحلقة، والتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه هذا المجال.

كما ألقى الدكتور عصام خميس محاضرة بعنوان (منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار للتنمية المستدامة 2030) استعرض فيها منظومة البحث العلمى وإستراتيجية العلوم والتكنولوجيا للتنمية المستدامة 2018 - 2030 وأولويتها، موضحاً أنها أصبحت الآن استراتيجية متداخلة بين وزارات الدولة تعتمد على التخطيط بنظام القيادة النظامية Systemic Leadership))، مشيراً إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات الرئيسية مع مسئولى الوزارات على مدار عام كامل للوصول لهذا الهدف لتحقيق نتائج أكثر فعالية من خلال الاستفادة الكاملة من مخرجات البحث العلمي للمساهمة في حل المشاكل الملحة والضاغطة التى يعانى منها المجتمع وتطبيقها، بالإضافة إلى توجيه الانفاق على البحث العلمى للمشروعات البحثية المرتبطة باحتياجات جميع قطاعات المجتمع.

وأضاف خميس أنه جار تحديث السياسات التشريعية للوزارة ومنها: قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والذي تعتمد فلسفته على الاستفادة من البحوث العلمية للنهوض بالمجتمع من خلال إنشاء أودية علوم وتكنولوجيا وحاضنات تكنولوجية، وتأسيس شركات مساهمة لاستغلال المخرجات البحثية، وإعفاء ما تستورده هيئات التعليم العالى والبحث العلمى من الأدوات والأجهزة والمواد اللازمة للمشروعات البحثية وغيرها.

كما ناقش نائب الوزير الوضع الراهن للبحث العلمى فى مصر، من حيث النشر العلمي المتميز لمصر والذى جعلها تشغل المرتبة 35 من 233 دولة أي أعلى 15% في قائمة دول العالم، معلناً  أنه ولأول مرة تم تسجيل أعلى نسبة أبحاث مصرية نشرت في أعلى 10% من قائمة المجلات المدرجة في Scopus)) في عام 2017، حيث بلغ هذا النشر المتميز 21٪ من إجمالي الأبحاث المصرية، مما يدل على زيادة عالمية أبحاثنا، وبالتالي قدرتنا على جذب التمويل الدولى.

 ونوه  خميس  فى ختام محاضرته عن إنشاء شراكات مع القطاعات الاقتصادية لتعميق التصنيع وزيادة المكون المحلى، وتطوير البنية التحتية للبحث العلمى، وتنمية البحث العلمى لزيادة معدل النمو الاقتصادى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة