نظمت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، ندوة بعنوان "التراث بين الهوية وضياعها "، وذلك فى إطار احتفال الهيئة بيوم التراث العالمى.
وقال الدكتور هشام عزمى، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، إن الدار تلعب دور حيوى فى حفظ وصيانة التراث الإنسانى حيث تعد أول مكتبة وطنية فى العالم العربى وحاضنة تراث مصر الفكرى والحضارى بكافة صوره وأشكاله.
واستعرض هشام عزمى، أهمية التراث فى كتابة ومعرفة تاريخ المجتمعات عبر مختلف العصور، متناولاً دور دار الكتب والوثائق القومية فى حفظ و صيانة وثائق ومخطوطات القدس، اضافة إلى امتلاكها لحوالى 5 آلاف وثيقة من مجلس الوزراء بخلاف المخطوطات المقدسية.
ومن جانبه تحدث الدكتور عبد الستار الحلوجى، الأستاذ بكلية الآداب- جامعة القاهرة، عن التراث المخطوط وأهميته متطرقا إلى فن تحقيق التراث و دور دار الكتب المصرية فى ذلك.
بينما تناول الدكتور أيمن فؤاد، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، التراث العربى وتفرقه فى مكتبات العالم، مؤكدا أن أهم مجموعة مخطوطات خارج العالم العربى هى فى تركيا التى جمعت تلك المخطوطات بالسيف، و يقدر عدد المخطوطات العربية فى تركيا بـ250 ألف مخطوط، القسم الأكبر منها فى مكتبتى اسطنبول والأناضول.
و من أبرز المخطوطات العربية فى تركيا نسخة من المصحف وجدت بالخط الكوفى كما توجد مجموعات كبيرة من المخطوطات العربية فى المكتبات الإيرانية والألمانية.
وفى السياق ذاته، تحدثت الدكتورة عزة محمود، باحثة بمركز تحقيق التراث التابع لدار الكتب، وتناولت مخاطر ضياع التراث الشفاهى المصرى و طرق المحافظة عليه، بينما تحدث الدكتور أيمن حجاب عن التراث المخطوط بين المخاطر والحماية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة