الأهلى مع حسام البدرى أصبح فريقا مرعبا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو فريق لا يعترف إلا بالفوز ولا يقبل سوى بالصعود لمنصة التتويج بل وكسر كل الأرقام القياسية التى حققها منافسوه.
الأهلى الذى حسم لقب الدورى رسميا، يقترب من كسر الرقم القياسى المسجل باسم الزمالك فى أكثر عدد نقاط يحصل عليها فريق فى موسم واحد وهو 87 نقطة كما يحتاج الأهلى لتسجيل هدفين فقط فى 3 مباريات متبقية له فى الدورى هذا الموسم ليصبح أكثر فريق تسجيلا للأهداف فى موسم واحد فى تاريخ الدورى.
حسام البدرى من مواليد 18 مارس 1960 وانضم لأكاديمية الناشئين بالأهلى عام 1970، ولعب تحت إشراف الدكتور عمرو أبوالمجد المسؤول عن القطاع فى ذلك الوقت، حتى لعب فى الفريق الأول عام 1978.
أول مباراة رسمية للبدرى مع الأهلى كانت تحت قيادة المدرب المجرى الشهير هيديكوتى إذ فاز الفريق على الأولمبى 3-1، ثم ساهم لاحقا فى فوز فريقه على الزمالك 1981 بهدف نظيف، فى مباراة أهدت الأحمر درع الدورى.
ويعد لقاء الأهلى والزمالك موسم 1981 من أفضل المباريات التى لعبها حسام البدرى طوال مشواره مع الفريق وفاز الأهلى بهدف نظيف ليحرز لقب بطولة الدورى العام بعد منافسة شرسة مع الزمالك.
خاض حسام البدرى خلال مشواره الكروى مع النادى الأهلى 124 مباراة محلية وأفريقية ، ونجح فى الفوز ببطولة الدورى العام أربع مرات و3 بطولات كأس مصر بالإضافة إلى 3 بطولات أفريقية.
وعلى الصعيد الدولى لعب البدرى 18 مباراة دولية مختلفة ومثل منتخب الناشئين عام 1977 والمنتخب الأول عام 1980 وشارك فى تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية بموسكو عام 1980 تحت قيادة عبد المنعم الحاج.
قضت الإصابة على مشوار البدرى فى الملاعب مبكرًا ، إذ تعرض للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى للركبة عام 1984 وامتدت فترة علاجه لأكثر من عام ونصف حتى قرر الاعتزال عام 1987.
أول تجاربه التدريبية كانت فى قطاع الناشئين بالأهلى، قبل أن ينضم للجهاز الفنى للفريق الأول موسم 2001-2002 ليعمل مساعدا لمانويل جوزيه.
استمر البدرى فى الأجهزة الفنية للأهلى وعمل مساعدا للهولندى جو بونفرير والبرتغالى تونى أوليفيرا ثم استمر مع مانويل جوزيه فى ولايته الثانية، لكنه عمل مديرا للكرة بعد وفاة ثابت البطل.
يمتلك البدرى رقما مميزا إذ أنه بعد 2009 ورحيل مانويل جوزيه أصبح أول مدير فنى مصرى يقود الأهلى منذ 17 عاما، بعد اعتذار البرتغالى نيلو فينجادا بشكل مفاجئ عن قيادة الفريق.
عام 2010 لم يكن الأفضل للبدرى إذ تعرض لانتقادات جماهيرية دفعته للرحيل وكانت الخسارة من الإسماعيلى بثلاثية بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، ليرحل عن النادى.
العودة الثانية جاءت فى 2012 بعدما رفض البرتغالى مانويل جوزيه الاستمرار فى أعقاب أحداث بورسعيد ليتولى البدرى المهمة ويقود الفريق لتحقيق إنجاز كبير فى ظل توقف طويل للنشاط الرياضى إذ فاز بدورى الأبطال وتأهل لكأس العالم للأندية وحل الفريق رابعا.
تولى حسام البدرى تدريب الأهلى للمرة الثالثة فى أغسطس 2016 خلفًا للهولندى مارتن يول، ونجح البدرى فى التتويج بـ5 ألقاب ( 3 دورى - كأس مصر - كأس السوبر)، كما حصل على وصيف أفريقيا الموسم الماضى.
وخاض البدرى تجربتين تدريبيتين خارج مصر خلال مسيرته التدريبية مع فريقى أهلى طرابلس الليبى والمريخ السودانى، وحقق مع الأخير لقب الدورى السودانى الممتاز، كما خاض تجربة تدريبية مع فريق إنبى فى موسم 2011-2012.
ابتسامة البدرى
البدرى فى فيلم يارب ولد
البدرى مدرب شديد الانفعال
بيبو يثق فى قدرات البدرى كثيرا
جوزيه والبدرى الأستاذ والتلميذ
حسام البدرى مع الراحل صالح سليم
حسام البدرى يحيى جماهير الأهلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة