عطل آلاف الطلاب الدراسة فى أنحاء الولايات المتحدة اليوم الجمعة بهدف الضغط على الساسة فى إطار مطالبتهم بوضع حد للعنف باستخدام الأسلحة النارية وتشديد القيود على مبيعات السلاح وذلك قبل انتخابات التجديد النصفى فى نوفمبر.
وأضرب الطلاب عن الدراسة الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلى بالتزامن مع ذكرى مرور 19 عاما على مذبحة مدرسة كولومباين الثانوية وقام كثيرون منهم بالتلويح بشعارات من بينها "يجب الحرص على الطلاب وليس السلاح".
وقال منظمون إن طلابا من أكثر من 2600 مدرسة ومؤسسة يعتزمون المشاركة فى هذا الإجراء.
وكان هذا ثانى إضراب للطلاب منذ المذبحة التى وقعت فى مدرسة مارجورى ستونمان دوجلاس الثانوية فى باركلاند بولاية فلوريدا فى 14 فبراير شباط وسقط خلالها 17 قتيلا وظهور حركة طلابية وطنية لإنهاء العنف الناجم عن استخدام الأسلحة النارية وتشديد الرقابة على مبيعات هذه الأسلحة.
وارتدى متظاهرون كثيرون ملابس برتقالية اللون وهو اللون الذى يمثل الحركة المناهضة للعنف الناجم عن استخدام أسلحة نارية. ووقف المتظاهرون 13 ثانية حدادا على قتلى مدرسة كولومباين الثلاثة عشر.
وأمام البيت الأبيض جلس محتجون صامتين أثناء تلاوة أسماء ضحايا العنف.
وقام طالبان بإطلاق النار بشكل عشوائى فى مدرستهما كولومباين الثانوية عام 1999 ليقتلا 12 من زملائهما ومدرسا قبل أن ينتحرا. وصدمت هذه المذبحة الشعب الأمريكى ولكن بعد ذلك أصبح إطلاق النار فى المدارس أمرا متكررا.
وحتى مع استعداد الطلاب لاحتجاجهم صباح اليوم الجمعة وردت أنباء عن إصابة شخص فى إطلاق نار فى مدرسة ثانوية قرب أوكالا فى فلوريدا.
ووقعت أحدث أعمال عنف باستخدام أسلحة نارية على بعد 360 كيلومترا شمال غربى مدرسة باركلاند الثانوية حين قتل طالب سابق قبل شهرين 17 شخصا فى أدمى حادث إطلاق نار فى مدرسة ثانوية فى تاريخ الولايات المتحدة.
المسيرة أمام البيت الأبيض
جانب من مسيرة الطلاب
جولة للطلاب
لافتات مناهضة لحمل السلاح