عضو "الوطنية العليا لمسيرات العودة": إسرائيل تريد إفشال أى حراك فلسطينى

الجمعة، 20 أبريل 2018 04:16 م
عضو "الوطنية العليا لمسيرات العودة": إسرائيل تريد إفشال أى حراك فلسطينى مظاهرات فلسطينية
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد صلاح عبد العاطى عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة ومسؤول اللجنة القانونية، أن إسرائيل لا مبرر لديها لقتل واستهداف المدنيين سوى أنها تريد إفشال أى حراك ينتزع من خلاله الفلسطينيون أى حق من حقوقهم.

وطالب - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إسرائيل بأن تفكر وتعيد النظر فى التزاماتها القانونية، لافتا إلى أن الشعب الفلسطينى لديه حقوق وسيستمر بالمطالبة بها، وبدلا من أن تفكر فى قمع المتظاهرين وتوجيه الاتهامات الكاذبة، عليها أن تنصاع لقواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وأن تحترم حقوق الشعب الفلسطينى.

وقال عبد العاطى "إن قوات الاحتلال مستمرة فى انتهاكاتها المنظمة وجرائم حربها بعنفها المفرط والقوة المميتة ما أدى إلى استشهاد شابين حتى الآن ليضافا إلى حصيلة الشهداء بالإضافة إلى إصابة عشرات المواطنين لا سيما مع تعمد الاحتلال استخدام الرصاص الحي، واستهداف المتظاهرين بقنابل الغاز السام ما يتسبب فى حدوث تداعيات على المتظاهرين كالتشنجات والتقيؤ وغيرها من الأعراض التى تؤكد تحلل دولة الاحتلال من التزاماتها القانونية غير مراعية لمبدأ التمييز ولا التنافس رغم أن المتظاهرين لم يشكلوا أى خطر حتى الآن على جنودها".

وتابع أن الهيئة العليا أعلنت اليوم أنها جمعة الوفاء للأسرى والشهداء، معللا: "لنؤكد وفاءنا إلى دماء الشهداء التى سالت منذ 70 عاما وحتى الآن، وإلى نضال الأسرى والانتهاكات المنظمة التى تتم بحقهم لنفضحها".

وفى سياق متصل أكد عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة تمسك الجبهة بمسيرة العودة وعدم التراجع مهما كانت التضحيات حتى 15 مايو القادم لاجتياز هذا الخط الزائل، إذا لم يتحرك المجتمع الدولى لوضع آليات لتنفيذ القرار 194".

وشدد أبوظريفة - فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط - على ضرورة الخوض فى هذا المسار وممارسة هذا الحق من جانب الشعب الفلسطينى، وقال " سنضع برنامجا كفاحيا ونضاليا لما بعد 15 مايو، وإن المظاهرات الحالية ليست فعلا آنيا، بل هو فعل كفاحى ورافعة كفاحية مستمرة ومتواصلة زاخمة بالجماهير، ولا يمكن أن نتراجع عنها".

وأضاف " إننا بالفعل قد بدأنا بالزحف ، واليوم حركنا الخيام لمسافة 50 مترا ناحية خط التحرير ، وإننا في كل جمعة سنحرك هذه الخيام تدريجيا إلى أن نصل إلى 15 مايو ، وهو اليوم الذي ستقرر فيه اللجنة الوطنية كيف سنجتاز هذه الحدود وأين سنبني المخيمات وما هي المساحة التي سنقطعها ، وكل ما يتعلق بهذه الحركة سيكون هدفا للتحقيق بفعل هذه الإرادة الشعبية الوطنية".
وحول خطورة هذه الخطوة والتي قد تؤدي إلى وقوع المزيد من الشهداء ، قال أبو ظريفة " إن هذا ما يهدد به الاحتلال الإسرائيلى، ولهذا ندعو المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته قبل فوات الأوان وأن يضغط على دولة الاحتلال من أجل وقف سياسة القتل العمدى".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة