بمساعدة أضواء ليزر وراقصين وموسيقى لنجم الروك البريطانى ستينج، تصل القطع الفنية الرائعة للفنان الإيطالى مايكل أنجلو لجمهور جديد خارج كنيسة سيستينا فى الفاتيكان.
ففى عرض جديد أطلق عليه اسم "جوديتسيو يونيفيرساليه (حكم العالم) - مايكل أنجلو وأسرار كنيسة سيستينا"، تعرض صور شديدة الوضوح لأعماله التى يبلغ عمرها 500 عام على جدران وسقف قاعة للحفلات الموسيقية فى روما.
كنيسة سيستينا من الداخل وتظهر على جدرانها أعمال للفنان الإيطالي مايكل أنجلو
ومنتج العرض الذى تبلغ مدته ساعة واحدة هو المخرج الإيطالى المبدع ماركو باليك الذى نظم مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية فى ريو دى جانيرو فى 2016، وتصحبه موسيقى لستينج الفائز بجائزة جرامى، ويقوم فنانون بأداء يصحب الجمهور لمشاهدة أصول اللوحات.
وقال باليك إن الفكرة من هذا العرض نجمت عن رغبته فى أن يرى أبناؤه الأربعة، وهم فى سن المراهقة، أن فنان عصر النهضة الإيطالى كان بطلا خارقا فى عصره.
وقال لـ"رويترز": "شاهدت باتمان ست مرات وشاهدت سبع نسخ من أفلام سبايدر مان وقلت الآن سأريكم أن مايكل أنجلو بطل خارق".
ويتيح العرض الذى يستمر حتى آخر مايو لعدد أكبر من الناس رؤية التحف الفنية. وعادة ما تكون هناك طوابير طويلة أمام كنيسة سيستينا إذ يحاول ما يصل إلى 20 ألف شخص يوميا زيارتها فى الموسم السياحى الصيفى بأوروبا.
وقال باليك الذى ولد فى مدينة البندقية إنه يفكر فى استخدام نفس الأسلوب لعرض معالم أثرية مثل الأهرامات المصرية أو سور الصين العظيم.
