اغتيال الباحث الفلسطينى فادى البطش فى ماليزيا وأسرته تتهم الموساد

السبت، 21 أبريل 2018 09:31 ص
اغتيال الباحث الفلسطينى فادى البطش فى ماليزيا وأسرته تتهم الموساد  فادى البطش
كتب أحمد جمعة - سيد صابر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقى باحث فلسطينى، مصرعه فجر اليوم السبت، فى العاصمة الماليزية كوالالمبور ، بعد أن أطلق مجهولون الرصاص عليه أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر.

وأكدت وسائل إعلام ماليزية مقتل الأكاديمى الفلسطينى الدكتور فادى محمد البطش، الحائز على جائزة أفضل باحث عربى فى منحة الخزانة الماليزية، وذلك بالقرب من منزله أثناء ذهابه إلى صلاة الفجر في العاصمة الماليزية كوالالمبور حيث يقيم هناك.

وقال قائد شرطة المدينة داتوك سيرى مازلان لازم - حسب ما أوردته صحيفة ستار الماليزية - إن الباحث الفلسطينى  كان في طريقه إلى مسجد مجاور، عندما أطلق عليه النار من مهاجمين على دراجة نارية فى حوالى الساعة السادسة صباحاً فى جالان جومباك.

وأشار قائد الشرطة إلى أن المهاجمين كانا يستقلان دراجة نارية، واستهدفاه بحوالى 10 طلقات نارية، أصابته 4 منها، حيث استشهد على الفور، مشيراً إلى أن التحقيقات ما زالت مستمره في القضية.

بدوره اتهم القيادى فى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش،  اليوم السبت، جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف حادثة الاغتيال للدكتور فادى محمد البطش الباحث فى علوم الطاقة.

وقال البطش في تصريحاتٍ صحفية: "نحن كعائلة نتهم جهاز الموساد بالوقوف خلف حادثة الاغتيال للدكتور فادى محمد البطش الباحث فى علوم الطاقة".


وطالب البطش، السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار، حيث كان مقررا أن يغادر من ماليزيا يوم الأحد إلى تركيا، لرئاسة مؤتمر علمى دولى فى الطاقة هناك .

 









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي الشبراوي

بلا حساب

للموساد تاريخ طويل اسود في اغتيال علماء العرب .. ولكن للاسف دون عقاب .. فمن أمن العقاب أساء الادب .. متي يرينا الله فيهم عجائب قدرته

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن الحديدي

مازال مسلسل إغتيال الموساد للعلماء العرب مستمر لا حول ولا قوة إلا بالله

إسرائيل التي تأسست و قامت علي ألارهاب و القتل من عصابات الآرجون و الهاجانه مازالت تستبيح و تغتال النخبة من العلماء العرب في المجالات الحساسة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة