أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن ملف الأسرى يحتل الأولوية لدى القيادة الفلسطينية، التى تبذل كل جهد ممكن مع المؤسسات والمنظمات الدولية والمجتمع الدولى، لتأمين إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلى، ليشاركوا فى بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
جاءت تصريحات الرئيس عباس هذه خلال استقباله وفدا من الأسرى المحررين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين قضوا أكثر من 15 عاما فى سجون الاحتلال.
واستقبل الرئيس، الوفد من بينهم الطفلان المحرران أمل قبها وفوزى الجنيدي، مؤكدا أن قضية الأسرى هى قضية الشعب الفلسطينى بأسره.
بدورهم، أكد الأسرى المحررون، دعمهم الكامل لسياسات الرئيس عباس الحكيمة، والالتفاف حول قيادته لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطينى بالحرية والاستقلال.
ونقلوا، رسالة من الأسرى القابعين فى سجون الاحتلال، للرئيس عباس، مؤكدين مبايعتهم وتأييدهم لمواقفه المدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وفى مقدمتها قضية القدس ومقدساتها، التى تتعرض لهجمة إسرائيلية مدعومة أمريكيا.