رئيس جامعة القاهرة: فى وقت سيطرت الهواتف على أمتنا مازال الأجانب يحملون الكتب

الأحد، 22 أبريل 2018 05:42 م
رئيس جامعة القاهرة: فى وقت سيطرت الهواتف على أمتنا مازال الأجانب يحملون الكتب الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن مسابقة "إقرأ" تعد من أهم المسابقات الجامعية التى عقدت منذ سنوات وتحديدًا منذ عام 2008، مشيرًا إلى أهميتها لأنه ما من أمة متقدمة لا تقرأ، موضحا أن الأمة العربية سيطرت عليها الهواتف حاليًا، لكن على الجانب الآخر نجد الأجانب يصاحبهم الكتاب كأحد الأمور  الرئيسية فى حياتهم.

وأوضح الخشت، فى كلمته خلال المؤتمر الصحفى المنعقد على هامش إعلان جوائز مسابقة "إقرأ" اليوم، الأحد، أن هذه المسابقة تعكس تيارات عديدة من مصادر المعرفة المختلفة، مشيرًا إلى أن العلم يأتى بالتعلم، ومن يريد أن يكون عالمًا لابد أن يكون قارئًا، قائلًا: "إن أول ما أنزل بالقرآن الكريم "إقرأ" مما يدل على أهمية القراءة قبل الكتابة". 

وأشار إلى أن الجامعة تسعى إلى التنوير من خلال جعل الطلاب يقرأون فى مختلف المجالات والتيارات، مؤكدًا أن القضية التى تريد أن ترسلها الجامعة الآن هى "كيفية التعايش مع وجود الاختلاف"، كما أنه ليس من الوجوب الاتفاق ولكن التعايش مع الاختلاف يعطى انطباعًا على إدارة التنوع واحترامه. 

وقال رئيس الجامعة، إن المسابقة هذا العام أخذت مسارًا جديدًا، حيث أعلنت مسابقة هذا العام بين المفكرين وأساتذة الجامعات والمتخصصين،  فى إعداد أو ترجمة كتابين، الأول عن التفكير النقدي، والثانى عن ريادة الأعمال، ليكونا مقررين دراسيين ومتطلبين من متطلبات التخرج لجميع طلاب الجامعة باختلاف تخصصاتهم، اعتبارًا من العام الدراسى المقبل.

وأكد أنه لا يمكن التغيير بدون تغيير طرق التفكير العقلى من أجل محاربة الإرهاب، وذلك من خلال إبانة البطلان فى هذا التفكير، مشيرًا إلى أن الإرهابيين ليسوا هم الوحيدون الذين يفكروا بطريقة ذاتها ولكن هناك مدنيين لديهم هذا التفكير ولكنهم ليسوا بدرجة الإرهاب، لأن الاختلاف هنا يكمن في الفرق بين العقل المتطور هو التفكير المفتوح والعقل المغلق الذي لا يقبل الجديد. 

وأكد "الخشت"، أن الجامعة وفرت العديد من المدربين على أعلى مستوى من أجل المشاركة المتميزة بمسابقة إبداع، وهذا جاءت نتائجه بفوز الجامعة بـ 23 جائزة، مؤكدًا أن الطلاب لم يفوزوا بشهادة أو جائزة مالية لكنهم فازوا فى المقام الأول بأنفسهم، وعن مسابقة إقرأ فأوضح أن الجامعة وفرت المناخ الملائم المؤهل للفوز دون تمييز. 

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة