صور.. شكاوى من الوحدات الصحية غرب الإسكندرية.. والأهالى: تعمل ساعتين فقط

الأحد، 22 أبريل 2018 05:19 م
صور.. شكاوى من الوحدات الصحية غرب الإسكندرية.. والأهالى: تعمل ساعتين فقط وحدة صحية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر ملف الصحة من الملفات الشائكة التى تؤرق الحكومة خلال الفترة الحالية، ومستوى تقديم الخدمة الطبية فى المستشفيات سواء التابعة لوزارة الصحة وهيئة التأمين الصحى والمستشفيات الجامعية، والوحدات الصحية التى تخدم قطاع كبير من المواطنين وتقدم خدمات طبية مجانية وبأسعار رمزية للمواطنين.

ويفتح "اليوم السابع" ملف الوحدات الصحية بالإسكندرية وخاصة غرب المحافظة التى يقطن فيها عدد كبير من السكان وكانت تلك المنطقة بعيدة عن أعين المسئولين لفترات طويلة من الزمن حتى تم إهمال المواطن وأصبح يعيش فى غربة عن وسط وقلب الإسكندرية.

 

ويقول محمد هاشم، من قرية بنجر السكر غرب الإسكندرية، إن القرية تبعد حوالى أكثر من ساعة عن بوابة الإسكندرية على الطريق الصحراوى وتعتبر من المناطق الريفية ويوجد بها وحدة صحية واحدة تعمل فى الفترات الصباحية فقط وفى تخصصات محددة.

وأضاف محمد هاشم أنه فى حالة الطوارئ يقوموا باستئجار سيارة خاصة والذهاب إلى مستشفى العامرية العامة التى تبعد حوالى 45 دقيقة داخل حى العامرية لاستقبال الحالة، وإنقاذها، مؤكداً أن حالات عديدة لم يستطيعوا إنقاذها بسبب بُعد المسافة عن المستشفيات العامة.

 

بينما قال أحمد أبو حسين، من قرية بنجر السكر، إنهم يريدون فتح تخصصات جديدة داخل الوحدات الصحية وتعمل على استقبال حالات الطوائ وعدم اقتصارها على حالات الباطنة والأطفال فقط.

 

وأضاف أحمد أبو حسين أن هناك تخصصات مهمة مثل النساء والولادة والأسنان يريدون تواجدها على مدار الساعة وليست فى الفترات الصباحية فقط.

 

ولم يختلف الأمر فى قرية عرابى غرب الإسكندرية، فيقول محمد أبو زيد، إن الوحدة الصحية تعمل فى الفترات الصباحية حتى الساعة الثانية ثم تغلق أبوابها، موضحا أن أهالى القرية يعملون فى مجال الزراعة والأعمال الحرة ودائما هناك حالات طوارئ تصيبهم مفاجئة فيضطرون للذهاب لمستشفى العامرية العام داخل الإسكندرية ليتمكنوا من إنقاذ أبنائهم.

ويضيف مؤنس شوشة، أحد أهالى القرية، أنه فقد أحد أبنائه، ابتلع جسم معدنى، ولم يتمكن من إنقاذه، حتى أصيب بحالة اختناق ولفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله المستشفى وهو حادث مأسواى تأثر به أهالى القرية ومن ثم تمت المطالبة بعدها بإنشاء مستشفى قريب من قرى البنجر لإنقاذ الأهالى، تابعة لوزارة الصحة.

 

وأضاف أنه تقدم لنواب الدائرة بالطلب وتبنى الفكرة حتى يتم تنفيذها خلال العام الحالى، ووضعها ضمن الخطة وإيصال أصواتهم للمسئولين.

 

كما طالب الشيخ محمد يوسف، أحد أهالى قرية خالد بن الوليد بالسماح بزيادة عدد الأطباء فى كافة التخصصات بالوحدات الصحية خاصة أن الوحدة الصحية لديهم تعمل ساعتين فقط فى الفترات الصباحية وتغلق باقى اليوم.

 

وتابع أنهم تقدموا بالعديد من الطلبات لفتح مركز طبى بالقرب من القرية بالإضافة إلى مدرسة إعدادى وثانوى لبعد مسافة المدرسة وكن لم يبت فيه منذ عام 2014 وحتى الآن، موضحا إلى أن المسافة تبعد من القرية، للمستشفى التابعة لوزارة الصحة أكثر من ساعة حتى تصل الحالة إليها وإنقاذها.

 

وقالت عزة الفناجينى، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية أن مواعيد عمل الوحدات الصحية فى مختلف أنحاء المحافظة من 8 صباحا، وحتى الثانية ظهرا فى الفترة الصباحية وفى الفترات المسائية تعمل من 2 حتى 8 مساء.

 

وأضافت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يسمح بنهاية الفترة المسائية فى الساعة السادسة فى حالة وجود الوحدة الصحية فى الأماكن البعيدة حتى يتسنى لهم الانصراف مبكرا ولبعد السكن ولكن إذا كانت الوحدة الصحية فى مكان قريب يتم غلقها الساعة الثامنة.

 

وأضافت أن الوحدات الصحية يوجد بها جميع التخصصات مثل الباطنة والأسنان والرمد ويتم صرف العلاج للمواطنين خلال فترة عمل الوحدة الصحية، موضحة إلى أنها متخصصة فى الكشف وتشخيص الحالات فقط بينما فى حالات الطوارئ يتم تحويلها إلى المستشفيات أو إلى أقرب مستشفى تابعة للحى السكنى.

وأوضحت أن سيارات الإسعاف لا تتواجد داخل الوحدات الصحية ولكن يتم استدعائها تحت الطلب فى حالات الطوارئ، مؤكدة إلى أنه هناك اهتمام كبير بالوحدات الصحية بالمحافظة وتزويدها بالإمكانيات العديدة.

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة