طفل صغير لم يتجاوز السادسة تملأ وجهه البراءة، يعانى من مرض مزمن بالقلب، ورغم ضيق اليد لم يقصر معه والداه، وتحديا كل الظروف لعلاجه فى رحلة بدأت منذ 6 سنوات حتى الآن وهى عمر الطفل والانتقال من مستشفى إلى أخرى، حتى وصلا إلى مركز علاج القلب للدكتور مجدى يعقوب بأسوان، ومازال لديهما أمل فى علاج طفلهما.
وصلت فاتورة العلاج إلى 3000 جنيه شهريا الأمر الذى جعلهم غير قادرين على الوفاء بها ويطالبون بسرعة مد يد العون للطفل الذى يحتاج إلى إجراء عملية جراحية خارج البلاد كى يتمكن من الحياة.
البداية يقول محمد السيد محمد رجب والد الطفل "تزوجت منذ ما يقرب من 7 سنوات، ورزقنا الله بطفلى الأول "يوسف" الفرحة غمرت المنزل كله ولكن هذه الفرحة سرعان ما انطفأت مع أول أيام للولادة بعد الذهاب إلى عدد كبير من الأطباء لإصابة الطفل بالعديد من الأعراض المختلفة بالحمى والقىء وغيرها من أعراض المرض، التى على إثرها بدأت الأسرة فى رحلة علاج لم يكن يتخيلوا أنها ستستمر حتى اليوم دون توقف.
وتابع والد الطفل، ذهبنا إلى العديد من الأطباء إلى أن أحد الأطباء أكد إصابة يوسف بمرض بالقلب وطالب بإجراء عدد من الفحوصات على القلب وبالفعل تأكدنا أنه يعانى من العديد من الأمراض بالقلب وكشفت أحد التقارير من المستشفيات التى توافدنا عليها إصابة نجلى يوسف بعيب خلقى مركب بالقلب وجلطة بالمخ وارتفاع شديد فى ضغط الشريان الرئوى ويحتاج إلى علاج مستمر حسب توصية أطباء القلب، واحتياجه الشديد لإجراء عملية جراحية شديدة حتى يتمكن من الحياة الطبيعية كباقى أقرانه.
من جانبه قال السيد محمد رجب جد الطفل، إن حفيده مريض بالقلب منذ ولادته ويحتاج إلى عملية قلب مفتوح ومنذ أكثر من ثلاثة سنوات ذهبوا إلى عدد من المستشفيات والتى من بينها معهد القلب ومستشفى أطفال أبو الريش، ولكن المحصلة جائت بأن يلازم الطفل على الحصول على العلاج بشكل مستمر والذى يتطلب شهريا ما يقرب من 3000 جنيه، والذى مثل إرهاق كبير على الأسرة.
وأضاف السيد، أن الطفل كان فى أشد الاحتياج إلى جهاز للتنفس الصناعى كى يتمكن من التنفس والحياة لانه بدون لن يتمكن من الحياة، فقام بعض أصحاب الخير بالتبرع بهذا الجهاز والذى يصل ثمنه إلى 22 ألف جنيه، وتم إضافة إسطوانه غاز لاستعمالها عند الطوارىء مع انقطاع التيار الكهربى، لأنه فى حالة انقطاع الجهاز عنه يعانى من العديد من الأزمات.
وأكد السيد أنهم تعرضوا للعديد من الأزمات خلال رحلة العلاج لحفيدة، والتى تكلفت حتى الآن ما يقرب من 150 ألف جنيه قاموا ببيع العديد من أثاث المنزل حتى يتمكنوا من الوفاء بالمتطلبات المختلفة للعلاج، ومازال الطفل حتى الان طريح الفراش لا يتمكن من الحركة أو اللعب كباقى زملاؤة الذين من سنه، ومازال لدينا الأمل فى العلاج والشفاء له باذن الله.
وأشار جد الطفل، إلى أنهم لم يتركوا أى باب إلا وطرقوة من أجل الوصول إلى علاج لطفلهم، لافتا إلى أنهم ذهبوا إلى مركز الدكتور مجدى يعقوب لعلاج القلب، ولكنهم بعد إجراء الفحوصات اللازمة، طلبوا منهم الانتظار حتى يتم الدخول فى إجراء العملية، ولكن الطفل حالته تسوء يوما بعد يوم ويحتاج إلى السفر خارج البلاد لإجراء العملية الجراحية حتى يتمكن من الحياة.
وأكد جد الطفل، أن العديد من الأطباء أكدوا أن علاج حفيدة فى السفر إلى أحد الدول الأوروبية لإجراء العملية هناك حيث الإمكانيات الأعلى فى هذه الحالة والتى تحتاج إلى عملية خاصة حتى يتثنى النجاح لهذه العملية.
وناشد جد الطفل، الدكتور أحمد عماد وزير الصحة أن يساعده فى السفر خارج البلاد لإجراء العملية والنجاة لطفلهم، مؤكدا أنهم ليس لديهم القوة للعلاج أو إجراء العملية خارج البلاد، مطالبا وزير الصحة بمساعدة الأسرة والنجاة بالطفل إلى بر الأمان.
للتواصل ت/ 01203743694
الادوية
التقارير الطبية
التقارير الطبية
التقارير الطبية
التقرير الطبى
التقرير الطبى
الطفل
الطفل
بحث اجتماعى لعدم تملك الوالدين ارض زراعية
جد الطفل يروى المأساة
جد الطفل يروى المأساة
جد الطفل يروى المأساة
جهاز التنفس
شهادة ميلاد الطفل