استكمال محاكمة متهم بتزوير بطاقته الشخصية للجمع بين زوجتين.. اليوم

الإثنين، 23 أبريل 2018 08:00 ص
استكمال محاكمة متهم بتزوير بطاقته الشخصية للجمع بين زوجتين.. اليوم محكمة - أرشيفية
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل محكمة جنايات القاهرة اليوم الاثنين محاكمة عامل متهم بتزوير بطاقته الشخصية والجمع بين زوجتين إحداهما مسيحية والأخرى مسلمة.

كانت البداية عندما تقدم "شادى" لخطبة "ساندى" بعد عودته من الخليج بمباركة كاهن الكنيسة، وتزوجا وعاشا فى شقة بمنطقة بولاق أبو العلا، حتى أنجبا طفلهما الأول.

فى أحد الأيام سمعت "ساندى" زوجها يتحدث مع سيدة عبر الهاتف وتطلب منه أن يرى أولاده وتبكى فى المحادثة، فأصيبت بصدمة التى أفاقت منها على كارثة كبيرة لم تتوقعها، بعدما طلبت من محامى التحرى عن زوجها، ليخبرها بأنه متزوج من سيدة أخرى وأنجب منها طفلين، وله بطاقة شخصية أخرى مثبت بها أنه مسلم الديانة.

توجهت "ساندى" إلى النيابة، واتهمت زوجها بالتزوير، وقالت إنها تعرفت عليه عن طريق سيدة، وعندما تقدم لخطبتها سألت عنه كاهن الكنيسة الذى أخبرها بأنه يحضر إلى الكنيسة للصلاة، وعائلته معروفة، فتزوجت منه وأنجبت طفلا.

طلبت النيابة سرعة تحريات المباحث التى توصلت إلى أن شهادة ميلاد المتهم "مسيحى"، ولكن له بطاقتين، إحداها مدون بها أنه مسلم الديانة، ومتزوج من "رشا.ع" وله منها طفلين، والثانية مدون بها أنه مسيحى الديانة، فأمرت النيابة باستدعاء زوجة المتهم الأولى "رشا".

حضرت "رشا" للنيابة وكشفت أنها كانت تعمل فى محل ملابس بمنطقة بولاق أو العلا، وتعرفت على "شادى " ونشأت بينهما علاقة صداقة حتى طلب منها الزواج، لافتة إلى أنه لم يخبرها بأنه "مسيحى" وكانت تعلم أنه "مسلم" حتى تقدم طالبا منها الزواج، وأحضر بطاقته الشخصية بحضور المأذون والشهود وتم الزواج، وسافرت معه إلى الخليج، ثم طلقها بسبب خلافات بينهما.

وباستدعاء المتهم أنكر أمام النيابة تزوير بطاقته الشخصية، مشيرًا إلى أنه تزوج من زوجته الأولى بسبب تهديد أهالى المنطقة له عقب مشاهدته معها فى الشارع، وأرغموه على الزواج منها ثم طلقها وبعدها تزوج زوجته الثانية "ساندى" وكانت تعلم أنه متزوج من قبل، لتأمر نيابة وسط القاهرة بإشراف المستشار سمير حسن المحامى العام، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة التزوير فى محررات رسمية وإحالته لمحكمة الجنايات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة