حذر الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة، الأحد، من السفريات المشبوهة للخارج، قائلا: "هذا الموضوع يطل برأسه من وقت لآخر، الهدف منه النيل من هذا المجلس، خاصة أن هذه السفريات المشبوهة ما زال يقوم بها شخص معين من وقت لآخر قد تتضمن بعض الإجراءات ولكنها تخفى الكثير من الآثار السلبية على هذا المجلس أرجوا أن تراعوا ذلك، وأن هناك قرار من هذا المجلس مفاده بأن كل السفريات لا بد من الموافقة عليها.
وتابع رئيس مجلس النواب، فوجئت بأن ذات الشخص وذات الجمعية يلتفوا بطريق وأخرى على بعض الأعضاء كما ذكرت، ولكنى أعلم جيدا أنكم تتمتعون بقوة أجهضت كل المخططات التى كانت تهدف للنيل من المجلس وستواجهون هذه المحاولات أيضا وعليكم أن تستمروا فى مواجهة هذه المحاولات وإجهاضها.
وعلق الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، قائلا: وجود بعض المنظمات التى مازالت تعمل ضد الدولة المصرية، وتستقطب بعض النواب المصريين للتعاون فى الخارج ضد الدولة المصرية.
وأشار رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إلى أن هذا الأمر يؤكد تأكيدا قطعيا أن صدور القانون 70 لسنة 2017 بشأن " بشأن تنظيم عمل الجمعيات وغيرها من المؤسسات العاملة فى مجال العمل الأهلى"، كان هو عين الصواب الذى استطاع أن يميز بين الطيب الخبيث وصدر لكى يميز بين كل من توجه له نفسه العمل ضد مصلحة الدولة المصرية ومن يتجرد لصالح الدولة المصرية.
وشدد القصبى، على ضرورة تفعيل القانون رقم 70 لسنة 2017 " بشأن تنظيم عمل الجمعيات وغيرها من المؤسسات العاملة فى مجال العمل الأهلى"، للتصدى على بعض المنظمات تعمل ضد مصلحة الدولة وتتأمر ضد مصر فى الخارج.
ومن جانبه قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن بعض المنظمات التى عليها علامات استفهام ترسل دعوات لبعض نواب البرلمان وبالتالى قبولها يأتى فى إطار استهداف الدولة المصرية.
وأضاف الخولى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، ان بعض الدول تحاول عن طريق منظمات المجتمع المدنى التى تستخدم هذا السلاح فى محاولة للنيل من الدولة المصرية، وهناك قلة من النواب من الممكن ان يكونوا بيقبلوا هذه الدعوات، ولكن فى حقيقة الأمر أن هذه السفريات تستهدف النيل من الدولة ومؤسسة البرلمان بشكل عام.
وشدد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على ضرورة الانتباه لهذه المؤسسات المشبوهة أو تلك التى تحيط بعل علامات الاستفهام لأنها إحدى الأسلحة التى تستخدم من القوى المتربصة بمصر للنيل منها وتشويه الدولة المصرية.