"القدس قلب الأمة النابض".. إصدار جديد لمرصد الأزهر باللغة التركية (فيديو)

الإثنين، 23 أبريل 2018 10:57 م
"القدس قلب الأمة النابض".. إصدار جديد لمرصد الأزهر باللغة التركية (فيديو) مرصد الأزهر - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
انطلاقًا من مبادرة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بجعل عام 2018 عامًا للقدس، قام مرصدُ الأزهر لمكافحة التطرف بإطلاق إصدار مرئيٍّ جديدٍ باللغة التركية يحمل عنوان "القدس قلب الأمة النابض"، وذلك من أجل التعريف بالقضية. وأكدَ المرصد أن هذا الإصدار هو بداية حملة ستقوم بها وحدة رصد اللغة التركية للتعريف بقضية القدس والمسجد الأقصى أهم قضايا العالم العربي والإسلامي.
 
 وانتقد المرصد في إصداره قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الذي اعترف فيه بالقدس عاصمة رسمية لإسرائيل رغم جميع ردود أفعال دول العالم الإسلامي، موضحًا أن هذه الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة تهدف إلى إضفاء الشرعية على احتلال إسرائيل للقدس، مشيرًا إلى أن "ترامب" كان ينتظر صمت الأمة الإسلامية على هذا المشهد، لكن الأمة الإسلامية لم ولن تصمت. 
 
كما تخلل الإصدارَ مقطعانِ للإمام الأكبر شيخ الأزهر، تم اقتباسهما من مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، يناير 2018، قال في المقطع الأول : "وإذا كان قد كُتِب علينا في عصرنا هذا أن يعيش بيننا عدوٌ دخيلٌ لا يفهَـم إلَّا لُغـةَ القُـوَّةِ، فليس لنـا أي عُذر أمام الله وأمام التاريخ في أن نبقى حوله ضعفاء مستكينين مُتخاذلين، وفي أيدينا – لو شئنا - كل عوامل القوة ومصادرها الماديَّة والبشَريَّة.."، أما المقطع الثاني فذكر فيه : " لدي مقترح أشرف بطرحه بين أيديكم لتروا رأيكم فيه وهو أن يُخصَّص هذا العام عام 2018م ليكون عامًا للقُدس الشريف: تعريفًا به، ودعمًا ماديًّا ومعنويًّا للمقدسيين، ونشاطًا ثقافيًّا وإعلاميًّا متواصلًا، تتعهده المنظَّمات الرسمية كجامعة الدول العربية، ومُنظَّمة التعاون الإسلامي، والمؤسَّسَات الدِّينية والجامعات العربيَّة والإسلاميَّة، ومُنظَّمات المجتمع المدني وغيرها".
 
كما تعرض الإصدارُ للإجابة على سؤالين، الأول "أين القدس؟"،  وأجاب عليه بأن القدس واحدة من أقدم المدن في العالم، وهى ثالث المدن المقدسة في الإسلام بعد مكة والمدينة. وهى من حيث الموقع تقع بين البحر المتوسط والطرف الشمالي للبحر الميت. 
 
أما السؤال الثاني "ما هى أهمية القدس؟"، فأجاب عليه الإصدار بأن القدس على مر التاريخ كانت ساحة لحروب كثيرة بسبب ما تمتلكه من الأبنية المقدسة، وأنها دُمِّرَتْ مرات عديدة، وأعيد بناؤها من جديد. والقدس تحوي بداخلها الكثير من اﻷماكن المقدسة للديانتين المسيحية والإسلامية كما يقع جزءٌ مهم من هذه الأماكن في القدس الشرقية، حيث الحرم الشريف وبه قبة الصخرة والمسجد الأقصى الذي هو واحد من أهم المقدسات عند المسلمين. واختتم الإصدار بقراءة الآية الأولى من سورة الإسراء.
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة