فى إطار الاتفاقية الموقعة للتعاون المشترك بين وزارة الآثار المصرية ونظيرتها القبرصية خلال العام الماضى، وبدعوى من الدكتورة مارينا سولميدو مديرة الآثار القبرصية، التقى شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة عدد من المعنين بالشأن الأثرى من وزارة الخارجية القبرصية ورجال الشرطة والجمارك والأثريين والأعضاء البرلمانيين، وذلك بمقر متحف آثار قبرص بالعاصمة القبرصية نيقوسيا.
وقد ألقى عبد الجواد محاضرة تناول من خلالها كافة جهود وزارة الآثار المصرية ونجاحها فى استرداد الآثار المصرية المهربة خارج البلاد، حيث بلغ ما تم استرداده فى آخر عامين أكثر من ١٠٠٠ قطعة أثرية من مختلف بلاد العالم.
وأشار خلال المحاضرة عن أهم الاكتشافات الحديثة والمشروعات والمتاحف التى افتتحتها وزارة الآثار وغيرها التى من المزمع افتتاحها فى القريب العاجل.
وقال عبد الجواد إن المحاضرة حظت باستحسان كبير من الجانب القبرصى، مما دفعه إلى اتخاذ التجربة المصرية مثال يحتذى به لاسترداد الآثار المهربة، وذلك من خلال تنظيم عدد من ورش العمل والدورات التدريبية المتبادلة بين الدولتين.
وأكد عبد الجواد أن الجانب القبرصى أعرب عن خالص اعتزازه وتقديره لتلك العلاقات المتميزة بين وزارة الآثار المصرية ونظيرتها القبرصية فى ظل العلاقات الثقافية المتميزة التى تربط الشعبين المصرى والقبرصى.