فيديو.. عمدة نجريج بعد حصد صلاح جائزة الأفضل بإنجلترا: إنجازاته تتخطى كلمة مبروك

الإثنين، 23 أبريل 2018 06:35 م
فيديو.. عمدة نجريج بعد حصد صلاح جائزة الأفضل بإنجلترا: إنجازاته تتخطى كلمة مبروك عمدة قرية محمد صلاح
الغربية – مصطفى عادل – مصطفى يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الفرحة والفخر الشديد، هكذا كانت الأجواء داخل قرية نجريج مركز بسيون بمحافظة الغربية، فى ثان أيام تتويج ابنها محمد صلاح بلقب أحسن لاعب بالدورى الإنجليزى، فى الوقت ذاته حرص "اليوم السابع" على لقاء بالمهندس ماهر شتيه،عمدة قرية نجريج، للتعرف على حقيقة ما يتم تداوله بحق اللاعب وأسرته خلال الفترة الماضية، وعن رد فعل أهالى القرية بعد تتويج "صلاح" باللقب ورفع اسم قريتهم عاليا فى عنان سماء الإنجليز والعالم أجمع.

المهندس ماهر شتيه، عمدة قرية نجريج، أكد أن هاتفه المحمول لم يتوقف دقيقة منذ أمس بتلقى الاتصالات والتهانى من كافة محافظات وربوع مصر، قائلا:" لم تعد كلمة مبروك تكفى ما حققه محمد صلاح من انتصارات وانجازات وأرقاما قياسية، موضحا أن ما وصل إليه نجم ليفربول، جاء بعد سلسلة كبيرة من التحديات الداخلية والخارجية.

 

وأضاف أن "صلاح" قبل أن يصبح نجما عالميا تتغنى به ملاعب كرة القدم تعرض للعديد من المواقف الصعبة كانت أبرزها سفره لساعات طويلة للقاهرة وحيدا مستقلا عددا من وسائل المواصلات للذهاب للنادى، كما أنه واجه أكبر تحدٍ فى مسيرته الكروية بعد تهميشه خلال احترافه فى صفوف تشيلسى لكنه خرج من إنجلترا إلى روما ليعود مرة أخرى إلى إنجلترا ليحقق أرقاما قياسية فى عام ويتوج ملكا على عرش الكرة الإنجليزية.

 

وأضاف ماهر شتيه أن ما حققه محمد صلاح لم يتوقف على انجازه الرياضى فقط بل أنه تمكن من باحترامه وأخلاقه فى كسب حب وعشق الملايين على مستوى العالم، وتغيير العديد من المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين التى انتشرت فى بعض الدول الأوربية من خلال بعض الجماعات المتطرفة والتي أساءت للإسلام.

 

وعن أعمال صلاح الخيرية بقريته، كشف عمدة القرية أن اللاعب قرر تحمل تكاليف إنشاء معهد أزهري للفتيات وتجهيزه بالكامل وتسليمه على المفتاح للأزهر الشريف لتخفيف العبء عن فتيات القرية، لمنع تنقلهن إلى القرى المجاورة بتكلفة تصل لـ8 ملايين جنيه، إلى جانب مؤسسة محمد صلاح الخيرية والتى تكفل بـ400 أسرة  لأرامل ومرضى وغير قادرين، وتقوم بصرف رواتب شهرية من 100لـ400 جنيه للأسر بإجمالى 50 ألف جنيه شهريا، بالإضافة إلى تحمل اللاعب تكاليف إنشاء وحدة إسعاف بالقرية، وتجهيز وحدة الغسيل الكلوى بمستشفى بسيون، إلى جانب الأعمال الخيرية التى لم يفصح عنها اللاعب.

 

وبشأن حقيقة ذبح أسرة اللاعب لعجول عقب إحرازه أهدافا، نفى عمدة القرية ذلك الأمر، مشيرا أن هذا من صنع بعض مروجى الشائعات، مطالبا بتحرى الدقة وعدم نشر أى اخبار كاذبة عن اللاعب وأسرته وأن يتركوا اللاعب للتركيز فى مشواره الكروى ليسعد الملايين ويحطم الأرقام القياسية.

 

وطالب عمدة القرية الشباب بالاقتداء بمحمد صلاح لأنه مثل وقدوة وشرف لمصر والمصريين للاقتداء به، مشيرا أن اللاعب شارك فى حملة ضد المخدرات لتوعية الشباب بخطورتها للابتعاد عنها.

 

وحول أسرة"صلاح"، قال عمدة قرية نجريج، إن انتشار مثل هذه المعلومات الكاذبة تدفع المواطنين من كافة محافظات مصر للحضور للقرية والانتظار أمام منزل أسرة اللاعب أملا فى الحصول على مساعدات مادية وهو ما يؤثر بالسلب على حياة الأسرة، ويدفعهم إلى عدم الخروج من المنزل، أو لجوء والد اللاعب للخروج فى ساعات مبكرة من الصباح والعودة ليلا فى وقت متأخر حتى لا يراه أحد، هربا من تلك الطلبات التى تتعدى الحدود.

 

من ناحية أخرى، أكد حسن بكر، باحث اجتماعى بمؤسسة اللاعب محمد صلاح الخيرية بقرية نجريج مركز بسيون بمحافظة الغربية، لـ"اليوم السابع" أن المؤسسة أشهرت لمساعدة الأرامل والأيتام والمطلقات من أهل القرية، الحالات المريضة والحالات الصعبة، وتتقاضى الحالات بداية من 150جنيها للسيدة المسنة، وحتى 400 جنيه.

وأضاف أنه يقوم ببحث الحالة وطبيعة الحالة وبعد ذلك سيتم صرف المعاش الشهرى لها، مشيرا إلى أن المؤسسة مشهرة برقم 2074لسنة 2017، وتهدف لأعمال خيرية للمحتاجين من أبناء القرية ومحافظة الغربية.

وأكد أن المؤسسة تساعد الدولة فى كفالة بعض الحالات، كما أن اللاعب يساهم فى أعمال خيرية كثيرة منها بناء معهد أزهرى للفتيات وتجهيزه بالكامل وتسليمه على المفتاح لمشيخة الأزهر، إلى جانب تحمله إنشاء وحدة إسعاف داخل الوحدة الصحية.

وأشار أن المؤسسة تصرف 50 ألف جنيه شهريا للمحتاجين والأرامل والمرضى، وهذا الرقم قابل للزيادة، مشيرا إلى أن المؤسسة ساعدت حتى الآن مايقرب من 500حالة، كما لأنها لا تقبل تبرعات من الخارج لكن مما يتبرع به اللاعب لصالح المؤسسة. 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة