تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من القضايا كان أبرزها الإشادة بموافقة مجلس النواب على مشروع القانون الجديد لحماية المستهلك، والتصريحات المفاجئة لنائب وزير الخارجية الروسى، بعدم معرفتهم بمدى تطور الوضع فيما يتعلق بمسألة إن كان من الممكن أن تبقى سوريا دولة واحدة من عدمه.
الأهرام
د. أسامة الغزالى حرب يكتب: حماية المستهلك!
اتفق الكاتب مع إشادة اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك بعد موافقة مجلس النواب على مشروع القانون الجديد لحماية المستهلك، بأنها لحظة تاريخية وانتصار للمستهلك، لاشتماله على نصوص رائعة ويستطيع إنصاف شكاوى مستهلكى الأغذية والسلع المعمرة، متسائلا، هل يدخل مثلا سوء أداء أو تدنى الخدمة التعليمية والصحية والإسكان والترفيه ضمن الأنشطة التى تشملها حماية المستهلك؟، باختصار نحن فى حاجة لتوضيح مجالات وحدود وغرس وترسيخ ثقافة حماية المستهلك.
الأخبار
جلال عارف يكتب: حين تتحدث موسكو عن تقسيم سوريا !
يرى الكاتب أن التصريحات المفاجئة لنائب وزير الخارجية الروسى، بأننا لا نعرف كيف سيتطور الوضع فيما يتعلق بمسألة إن كان من الممكن أن تبقى سوريا دولة واحدة ليست منطقية لتغير موسكو سياستها نحو الحفاظ على وحدة سوريا، لكن الأرجح توجيه رسائل تحذير وإختبار نوايا أطراف عديدة تواصل محاولة ضرب الدولة السورية ومن يسعى لتقسيمها عليه تحمل النتائج ودفع الثمن الباهظ، لكن الخيار الحقيقى فى سوريا هو بين الدولة الموحدة وبين الحرب التى ستتجاوز حتماً حدود سوريا إلى دول الجوار، وستجعل من صدام القوى الكبرى أكثر من مجرد احتمال.
جلال دويدار يكتب: مرتب الوزير «مسخرة».. تعكس بؤس مرتبات العاملين بالدولة!
وصف الكاتب قيمة مرتبات الوزراء بأنها مثيرة للشفقة والدهشة و"مسخرة" لتغطية متطلبات تليق مع المنصب ومسئولياته وتعامله مع نماذج تتقاضى وتحقق دخول شهرية تصل لمئات الآلاف ، فليس مقبولاً أن يعانى شاغل المنصب الوزارى صعوبة فى توفير اعبائه المعيشية بل يجب أن يكون الدخل متوافقا مع مسئولياته التى يقوم بها لتحقيق الصالح العام، فصحيح أن هذه المرتبات كبيرة مقارنة بتدنى مرتبات العاملين فى الدولة، لكن هذه المحنة ليست الا محصلة تراكمات القصور والاهمال فى ادارة شئون الدولة، وأملنا أن تشهد السنوات القادمة ازدياد امكانات الدولة المالية لزيادة المرتبات والارتفاع بمستويات المعيشة لجميع المصريين.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: الوفد عندما يحكم
عبر الكاتب عن تفائله بوجود المستشار بهاء أبو شقة على رأس الوفد لأنه عاش فى بيت الأمة طويلا وتدرج فى مواقع مختلفة حتى صار يجلس فى مكان سعد باشا، متمنيا أن تكون الدوله متفائلة مثله وأن تسعف الرئيس الجديد للوفد أن يعيد الحزب الكبير إلى حيث يجب أن يكون، لأن الدولة ركن أساسى فى هذه المسألة ولن تكون كذلك إلا بوجود حزب يحكم فى مقابل حزب يعارض، فليس من المتصور أن يكون الدستور الحالى قائما على أساس فكرة التعددية الحزبية ثم تظل الفكرة نائمة فى بطن الدستور.
محمد أمين يكتب: رئيس الوزراء القادم
لم يتفاجأ الكاتب بجولة الرئيس عبد الفتاح السيسى الصباحية لأنه شئ طبيعى تعودنا عليه، لكن المفاجأة الكبرى والتى شعرته بسعادة غامرة هى قيام المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بجولات ميدانية فى الإسماعيلية وبورسعيد وتفقده المواقع الخدمية والمستشفيات وتوجيه بتوفير احتياجات المواطنين، ومناقشته بالأمس مع وزير النقل خطة تطوير عربات السكك الحديدية فهو نشاط ملحوظ جدا ومفاجئ بعد أن كان ينجز الأعمال بلقاءات مكتبية لكنه الآن ينزل بحكومته فى الشارع.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: أولويات ولاية السيسى الثانية
تمنى الكاتب قيام الحكومة خلال الولاية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسى توجيه جهودها وإمكانياتها للتعليم فى مقدمة المشروعات الكبرى خاصة بعد ظهور الملامح الأساسية لتطوير التعليم، وإذا تحقق ذلك سيكون أهم الإنجازات على الإطلاق بالإضافة لتطبيق قانون التأمين الصحى، وتوفير أكبر قدر من الوظائف عبر إقامة مشروعات الإنتاجية لتستوعب أكبر عدد ممكن من العمالة، وتحقيق أكبر قدر من التوافق الوطنى واستعادة القوى الأساسية التى شاركت وساهمت فى ائتلاف وتحالف 30 يونيو لتحقيق التنمية من جهة والتصدى للتطرف والعنف والإرهاب.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: الإيمان بالفكرة
يرى الكاتب أن هناك فارقا جوهريا بين فعل أى شىء يأتى بالأمر من سلطة أو إدارة وبين فعل ذات الشىء نتيجة إيمان كامل به، ومن هنا نلاحظ أن معظم الزعامات فى التاريخ التى نجحت فى قيادة شعوبها وإحداث تغييرات حقيقية إستطاعت فرز حالة من الاقتناع وتسويق مؤثر للأهداف التى تسعى إليها، فكم من قرارات صغرى وعظمى لم تنفذ لعدم فهم الفارق الجوهرى بين الإنسان والماكينة، وهنا الفعل من بعد الإيمان بالفكرة هو مسألة شغلت بال دراسات الفلاسفة منذ بدء التاريخ وخاصة فى القرن الأخير من هذا الزمن.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: يوم من أيام الوفد
احتفى الكاتب بيوم "السبت" الماضى الذى كان يومًا مشهودًا فى تاريخ حزب الوفد، لتوافد أعداد غفيرة من أقطاب الحزب الكبار وشبابه فى تجمع كبير خلال جلسة رائعة لا يمكن لأحد أن ينساها، والتفافهم حول المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب، فلم الشمل هذا يعنى أن هناك إرادة حقيقية ورغبة أكيدة لأن يكون حزب الوفد قويًا وفاعلاً فى الحياة السياسية ويقود الأحزاب إلى مرحلة جديدة افتقدتها مصر طوال عدة عقود زمنية منذ ثورة 1952 لبدء حياة سياسية جديدة يحلم بها جميع المصريين.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب : النقل النهرى.. تصريحات فى الهواء
انتقد الكاتب كثرة التصريحات التى لم تر النور حول إعادة تنشيط النقل النهرى سواء من الموانى البحرية أو بين القاهرة ومدن مصر الموجودة على امتداد مجرى النيل لاستغلاله فى نقل الركاب وتخفيفًا من حدة أزمات المرور، فهل نجد جديداً فى إحيائه للتخفيف عن الطرق البرية من جبروت سيارات النقل العملاقة التى تدمر الطرق البرية؟، أم أن مافيا النقل بالسيارات ومافيا استيراد هذه السيارات ستنجح فى إجهاض هذا المشروع الحيوى دفاعاً عن مصالحها هى وشركات رصف الطرق.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو مصطفي
احتكار وزارة الكهرباء!!
هل يدخل احتكار بعض الشركات العامة في مجالها وعقود الاذعان، واسعار خدماتها ضمن القانون؟ مثال شركة الكهرباء التي تفرض علي مشترك يطلب فحص عداد الكهرباء الذي بحوزته ودفع ثمنه، استبداله فورا بأخر مسبوق الدفع مقابل مبلغ باهظ 1200ج! يتحمله المستهلك علي اقساط.!! لماذا لايخير المستهلك بين اصلاح الذي بحوزته او تغييره، ولماذا يتحمل المشترك قيمة العداد الجديد مرة ثانية! انه الاحتكار وعقد الاذعان! العداد الثلاثي حتي المنزلي تحدد رسومه بالمتر من مساحة الشقه، وتصل الرسوم الي عدة الاف مع انه جهاز فقط قد يزيد ثمنه بعض الشئ عن الحهاز الاحادي ولكن الوظيفة والتسعيرة واحدة!! وهذا ايضا في شركة المياه.!! اليس هذا احتكارا؟. وهل يقوم الجهاز بمراجعة عناصر تكلفة وحدة الكهرباء والمياه التي يتم علي اساسها حساب سعر وحدة الاستهلاك؟.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
مرتب الوزير مسخره
استاذ جلال دويدار حضرتك صعبان عليك الساده الوزراء انا شخصيا لا انكر المجهود الذى يقوم به الوزراء ولكن احب ان اقول ان ما كانوا يتقاضونه قبل اعتماد وموافقة مجلس الشعب من زيادات لهم كان يحقق لهم حياه كريمه ثم لماذا لم تتحدث عن استشكال الحكومه تجاه قرار المحكمه الاداريه باضافة 80 % من اخر خمس علاوات لاصحاب المعاشات الغلابه رغم هذا حقهم والحكومه تعلم انه حقهم