اعتبر عضو الكنيست اليمينى المتطرف بيتسائيل سموتريش فى تعليقات نشرها الأحد أنه كان يجب اطلاق النار على الشابة الفلسطينية عهد التميمى المسجونة فى إسرائيل بعد صفعها وركلها جنديين اسرائيليين، بدلا من سجنها.
وجاءت تصريحات النائب الإسرائيلى تعليقا على شريط فيديو تظهر فيه التميمى أمام أحد القناصة لمنعه من اطلاق النار ونشره على حسابه على تويتر وصفحته على فيسبوك، وهو مختلف عن الشريط الذى تم تداوله للشابة الفلسطينية قبل اشهر.
وكتب سموتريش على حسابه على تويتر الاحد عن عهد التميمى "انه لمحزن جدا ان تكون هى فى السجن. حسب رأيى كان يجب ان يطلق عليها الرصاص بدلا من السجن، على الاقل فى الركبة، فهذا كان سيجعلها سجينة فى البيت لمدى الحياة".
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اقوال النائب الإسرائيلى الاثنين.
وحكم على عهد التميمى فى مارس فى المحكمة العسكرية الإسرائيلية بالسجن ثمانية أشهر بعد التوصل إلى اتفاق مع النيابة أقرت بموجبه بالذنب عن بعض التهم المتصلة بشريط فيديو يظهرها وهى تصفع وتركل جنديين إسرائيليين أمام منزلها فى قرية النبى صالح فى الضفة الغربية المحتلة.
وكانت اوقفت فى 15 ديسمبر وتحولت إلى بطلة ورمز وطنى واطلقت حملات تاييد وتضامن لها على المستوى الدولى كما يشيد الفلسطينيون بشجاعتها فى التصدى للجنود الإسرائيليين. ويشمل الحكم الفترة التى قضتها فى السجن وغرامة بقيمة خمسة الاف شيكل (1166 يورو) ما يعنى أنه سيفرج عنها هذا الصيف.
ويظهر فى شريط الفيديو قناص إسرائيلى منبطح أرضا يريد اطلاق النار من رشاشه على تظاهرة وامرأة اربعينية تجلس على ركبها أمامه فى مواجهة الرشاش من مسافة حوالى نصف متر وهى تحمل علما فلسطينيا، ويسمع صوت عهد التميمى تقول "يما" وترفع المرأة عن الارض وتقف هى وصبية آخرون امام القناص وتصرخ لمنعه من اطلاق النار وتتشابك مع جنود يدفعونها وتدفعهم وتصرخ على احدهم طالبة منه الرحيل.
وسموترش معروف بتطرفه وينادى بضم الأراضى الفلسطينية المحتلة إلى إسرائيل وتفكيك السلطة الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين والعرب داخل إسرائيل طوعا إلى الخارج عبر إعطائهم حوافز مادية للسفر وتفريغ إسرائيل من الفلسطينيين.
ودافع قبل نحو اسبوعين عن جنود ظهروا فى شريط فيديو فرحين بعد اطلاق النار من بعد على فلسطينى لا يبدو أنه كان يشكل خطراً، قبل أن يسقط أرضا على الحدود بين الدولة العبرية وقطاع غزة.
فكتب على حسابه على تويتر "نحن أمام عدو يريد تدميرنا. أفضل الجنود الذين يضحكون وهم يطلقون النار. دعمى الكامل" للجنود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة