قالت صحيفة "التيتيا" على نسختها الإسبانية، إن جلدة القمع فى فنزويلا تلحق بـ37 امرأة و17 قاصرًا فقط خلال 2018، وسط اعتقالات بلغت 230 شخصًا منذ بداية العام الجارى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن السلطات الفنزويلية لم تتوقف عن اعتقال المزيد من النساء والشباب لأسباب سياسية وذلك للقضاء على المعارضة قبل الانتخابات الفنزويلية المقررة 20 مايو.
ووفقا للتقرير الرسمى للمنتدى الإجرامى الفنزويلى فإن هناك قائمة من 164 شخصا اعتقلوا بشكل تعسفى، فى الوقت نفسه هناك اسماء غير مسجلين كـ"سجناء سياسيين" إلا أنهم محرمون من حريتهم بالفعل.
ولفتت الصحيفة، إلى أن ما يثير القلق هو مثول عدد من المعتقلين منهم الشباب والنساء أمام القضاء الجنائى العسكرى بين يناير ومارس.
وأضافت الصحيفة، أن عدد السجناء فى فنزويلا لأسباب سياسية 314 سجينا، منهم 5 آلاف يتم تعذيبهم بإتباع الضرب الوحشى والاختناق والصدمات الكهربائية وأيضًا هجمات بالغاز المسيل للدموع.
وأوضحت الصحيفة، أن نسبة التضخم فى السجون الفنزويلية زادت بنسبة 800%، والسجناء يتعرضون للتعذيب النفسى والجسدى، وتم تقديم 757 مدنيا أمام المحاكم العسكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة