يعتقد محللون بريطانيون بأن المولود الملكى الجديد سيجلب أكثر من مجرد الفرحة لوالده الأمير ويليام ووالدته دوقة كامبريدج الأميرة كيت ميدلتون، بل إنه يمكن أن يضيف 50 مليون جنيه إسترلينى إلى الاقتصاد البريطانى قبل إتمام عامه الأول، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية.
وأشارت شركة (براند فاينانس) العالمية للاستشارات الاستراتيجية المستقلة إلى أن الشركات البريطانية بإمكانها الاستفادة من المولود الجديد، وقال المدير التنفيذى للشركة ديفيد هاى إن مولد الأمير الجديد يعد فرصة تسويقية هائلة لمنتجى وتجار مستلزمات الأطفال فى بريطانيا، إذ يمكنهم الإشارة إلى المولود الملكى فى حملاتهم الترويجية.
غير أن فيليب شو كبير الاقتصاديين فى شركة انفستك -هى مجموعة دولية متخصصة فى إدارة الأعمال المصرفية والأصول- يعتقد بأن الاقتصاد البريطانى المتوسع لن يستفيد كثيرا من أحدث عضو فى العائلة المالكة.
وقال شو إنه من الناحية التاريخية عادة لا يكون لطفل ملكى جديد تأثير ملموس على الاقتصاد، ولكنه يعترف بأن وصول المولود الجديد بالأمس بالإضافة إلى حفل الزفاف الملكى للأمير هارى وميجان ماركلى فى 19 مايو المقبل سيجعل العائلة المالكة فى دائرة الضوء ويشجع السياحة إلى بريطانيا، مما سيزيد الرحلات الجوية ويزداد الإنفاق فى المطاعم وأماكن الإقامة.
