قضت محكمة جنايات سوهاج وبإجماع الآراء، بإعدام المتهمين بخطف ربة منزل وابنتها، واغتصابهما على مدار 15 يوما، وسرقة مصوغاتهما الذهبية بدائرة مركز أخميم.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد رفاعى عبد الحافظ وعضوية المستشارين أكرم عبد المنعم وأحمد عبد الغنى بأمانة سر عبد المنصف ابراهيم وعاطف رمسيس.
قضت محكمة جنايات سوهاج وبإجماع الآراء باعدام المتهمين " على.أ.م" و"خليل.ع.م" و"محمود .ع.م" شنقا بعد اتهامهم بخطف المجنى عليها "زهيرة.ع" وابنتها "ايناس.ع" واغتصابهما وهتك عرضهما بالاكراه لمدة 15 يوم وسرقة مصوغاتهما الذهبية بدائرة مركز أخميم .
تعود أحداث القضية الى عام 2013 بدائرة مركز أخميم عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بخطف "زهيرة.ع" وابنتها "ايناس.ع"منذ أيام.
بعد تقنين الاجراءات وإجراء التحريات، تبين أن على.أ.م" و"خليل.ع.م" و"محمود .ع.م" وراء ارتكاب الواقعة وانهم قاموا بخطف المجنى عليها وابنتها فى منطقة جبلية وتناوبوا اغتصابهما وهتك عرضهما بالإكراه ثم قاموا بسرقة مصوغاتهما الذهبية.
وبعد تقنين الاجراءات تم اعداد كمين للمتهمين والقبض عليهم وبحوزتهم المسروقات ويمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، ووجهت اليهم النيابة تهم الخطف والسرقة وهتك العرض بالإكراه، وتمت إحالتهم الى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق.
عدد الردود 0
بواسطة:
الاسكندراني
(( خمس سنوات )) !!!؟؟؟
...و...و ......خمس سنوات لقضيه مثل هذه القضيه مكتملة الاركان انتظارا بالمحاكم قمة الظلم والاجحاف بالحقوق حتى ولو حكم عليهم بلاعدام ....فالعداله البطيئه قمة الظلم والقهر ....ياقضاة مصر .....مالكم كيف تحكمون !!!!!؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
فاطمة
العدالة
بتحكموا عليهم بعد 5 سنين عن اي عدالة تتحدثون
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو اليسر سيف النصر الشريف
ليكونوا عبرة لغيرهم
إن ما قام به هؤلاء المجرمون ينافي كل الأخلاق الانسانية والدينية بأي مجتمع، وبتر هؤلاء المذنبون واجب على مجتمعنا حفاظا على القيم وليكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم أنفسهم القيام بما لا يستطيع أن يفعله الشيطان. نشكر السادة القضاه على حكمهم الرشيد، والسادة ممثلوا النيابة العامة التي تسعي إلى حفظ حق المجتمع، والسادة العاملون بالأمن (الشرطة) الذين تعقبوا هؤلاء المجرمين وكانوا أمناء في عرضهم على النيابة.
عدد الردود 0
بواسطة:
الاستاذ علي
هم يستحقوا هذه الاحكام بل واشد منها ان وجدت
هه الجرائم غريبة عن الشعب المصري وخاصة عن اخلاق المجتمع الريفي الذي كان يعرف عنه الحساسية الشديدة للشرف بل والدفاع عنه حتي ان كانت المراة لاتخصه هو يدافع عنها ويحميها.لكن الانحطاط الاخلاقي لبعض فئات الشعب ومشاهدة الافلام الاباحية والتثر بها ومحاولة تقليدها هذه قتلت النخوة والشعور والحمية لدي بعض الشباب ناهيك عن تناول الحبوب المخدرة ومصاحبة رفقاء السوء كل هذه الامور في حاجة الي علاج عن طريق نشر الوعي من خلال المسجد والكنيسة والمدرسة والجامعة والندوات والامسيات ولاننسي دور مزاكز الشباب في زيادة الوعي للتغلب علي مشكلة تعد من اكبر المشكلات التي تواجه المجتمع