استمعت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، إلى مطالب المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة الأزهر الشريف، فى الموازنة العامة للدولة للعام المالى الجديد 2018/ 2019، وأوصت اللجنة بزيادة اعتمادات المستشفيات فى البنود التى طلبتها، حتى تتمكن من أداء مهمتها والوفاء باحتياجات المرضى.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة مساء اليوم الثلاثاء، لمناقشة ما يخص التعليم بجامعة الأزهر الشريف، بمشروعى الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2018/2019، كما تناقش اللجنة خلال الاجتماع، ما يخص المستشفيات بجامعة الأزهر الشريف، بمشروعي الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2018/2019.
وقال محمد رزق الجابرى، مدير موازنة مستشفى دمياط الجامعى: "اعتماداتنا السنة اللى فاتت 40 مليون وزادت 60 مليون جنيه فى العام المالى الجديد، وهناك إنشاءات جديدة بـ300 مليون جنيه العام الجارى من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهذا بالنسبة للباب السادس، وبالنسبة لوزارة المالية هناك زيادة فى الاعتمادات بالباب الأول، ولكن لى عتاب على الوزارة، المبالغ التى يتم اعتمادها أثناء المناقشة نرجو ألا يتم تأخيرها"، وطالب رئيس اللجنة الدكتور أسامة العبد، وزارة التخطيط بزيادة اعتمادات المستشفى لتوفى باحتياجات المرضى.
فيما أوضح علاء حسين، مدير عام الشئون المالية بمستشفى أسيوط: "بالنسبة للتخطيط ما قالوه عملناه، لكن لدينا منشآت المستشفى من سنة 1998 مطروحة وقعدنا مع الشركة المسند لها التنفيذ ما يقارب 20 سنة، وفى 2015 تم وقف التعامل مع المشروع، وحتى الآن المستشفى لم تكتمل، فوزارة التخطيط أوقفت أى اعتمادات، وعملنا عقد جديد مع نفس الشركة بـ155 مليون جنيه، وأدرج 44 مليون السنة الجارية، و55 مليون للسنة المالية الجديدة، والمستلزمات والأدوية مخصصاتها المالية غير كافية، المستلزمات أصبحت 10 مليون جنيه".
وأكد الدكتور إبراهيم الدسوقى، مدير عام مستشفى الحسين الجامعى: "أقدم شكرى لوزارتى المالية والتخطيط، الحقيقة السنة دى وزارة المالية كانت متجاوبة معانا والاعتمادات زادت، بالنسبة للباب الأول طلبنا تعزيز حوافز التمريض، وهذا العام بدأنا ندرب امتياز كلية التمريض ووزارة المالية وافقت لنا على مستحقاتها، والأمر الآخر بالنسبة للتغذية نحتاج دعم لأن الزيادة التى حددتها الوزارة لا تكفى، وكذلك بالنسبة للصيانة".
وتابع: "السنة دى ما طلبته فى الخطة كان 295 مليون وما تم صرفه 80 مليون فقط، وإحنا مستشفى بتعالج مواطنين من كل المحافظات وليس القاهرة فقط، وبهذا الشكل مش هعرف أصرف، والبنية التحتية محتاجة تطوير، وما خصص لنا 60 مليون وهو مبلغ غير كافى، ولدينا أجهزة محتاجة 7 مليون جنيه".
وعقب ممثل المالية: "الوزارة خصصت 11 مليون جنيه لحوافز التمريض، وخلال العام سيتم تغطية باقى التعزيزات، والصيانة ستزيد العام القادم بنسبة 30%، ومستشفى الحسين مقدر لها 85 مليون جنيه بحوالى 30 مليون زيادة، نخلص الإنشاءات وبعدين نجهز، وليس عندهم تحديد أولويات".
وأشار الدكتور حسام الدين حسين، مدير عام مستشفى السيد جلال بباب الشعرية، إلى أن هناك عجز فى المسلتزمات السلعية بـ9 ملايين جنيه، ونتيجة زيادة الأسعار الموازنة غير كافية، لدرجة أن بعض الشركات ترفض منح المستلزمات للمستشفى إلا إذا دفعت المتأخرات.
وعقب رئيس اللجنة، قائلا: "أرجو من وزارتى التخطيط والمالية أن تراعوا ظروف المستشفيات الجامعية، الأهم التوافق بين المالية والتخطيط والمستشفيات، لأن مستشفياتنا فى أماكن حساسة وعامة وشعبية ومزدحمة بالسكان ويأتى إليها المواطنون من كل مكان، فلا تبخلوا على جامعة الأزهر ومستشفياتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة