بدأت وزارة الآثار فى تنفيذ مشروع ترميم قصر الشناوى بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، والذى من المقرر الانتهاء منه آخر العام.
وأوضح المهندس وعدالله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، أن الشركة بدأت أعمال الترميم الإنشائى من عزل للأسقف وترميم الحليات والعناصر الزخرفية التى تزين واجهات القصر، إضافة إلى ترميم وصيانة السور الخارجى، وأعمال الكهرباء والسباكة وشبكة المياه، مضيفاً أن كل أعمال الترميم تتم تحت إشراف وزارة الآثار.
ومن جانبه قال غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للترميم إن الإدارة العامة لترميم آثار ومتاحف شرق الدلتا، بدأت بالتوازى فى تنفيذ أعمال الترميم الدقيق للزخارف فى الطابقين الأرضى والأول، وذلك بعد الانتهاء من أعمال توثيق كل العناصر الزخرفية بالقصر، التى ما زالت فى حالة جيدة من الحفظ كما ستتم إزالة جميع الدهانات الحديثة الموجودة فى بعض أجزاء منها.
وأشار أحمد شعيب مدير عام الإدارة العامة لترميم آثار ومتاحف شرق الدلتا، إلى أن قصر الشناوى تحفة معمارية متميزة بناه محمد بك الشناوى بمدينة المنصورة، وكان أحد أبرز أعضاء مجلس النواب وعضو فى حزب الوفد وأحد أعيان المنصورة.
كان الشناوى صديقا مقربا للزعيم سعد باشا زغلول، وقد بنى هذا القصر عام 1928 على مساحة 4164 بواسطة نخبة متميزة من المهندسين والعمال الإيطاليين، ويتكون القصر من بدروم ودور أرضى وأول يربط بينهما سلم من الخشب المعشق، الذى تم استيراده بأكمله من إيطاليا، وصمم القصر على الطراز الإيطالى بواجهات تنتمى للعمارة الأوروبية شبيهه بملامح عمارة البحر المتوسط.
حصل القصر على شهادة عام 1931 موقعة من موسيلينى توضح قيمة القصر الفنية، وتؤكد أنه من أفضل القصور التى شيدت على الطراز المعمارى الإيطالى خارج إيطاليا بأيدى إيطاليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة