أعلن عبدالله سلمان الجهنى، مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى والمشرف على تأسيس البرنامج الوطنى للمعارض والمؤتمرات السعودية، الانتهاء من الإجراءات التنظيمية المتعلقة بالتأشيرات السياحية، وسيتم إقرارها قريبا، مشيرا إلى أن مبادرة التأشيرات السياحية تعد إحدى مباردات برنامج التحول الوطنى 2020، وذلك فى إطار تحقيق رؤية المملكة التطويرية 2030، التى تولى صناعة السياحة اهتماما كبيرا فى برامجها ومشاريعها التنموية.
وقال عبدالله الجهنى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش فعاليات الملتقى سوق السفر العربى المنعقد بدبى، خلال الفترة من 22 إلى 25 أبريل الجارى، أن تطبيق مبادرة التأشيرات السياحية سيسهم فى تعزيز البعد الاقتصادى للسياحة فى المملكة، وزيادة التدفقات السياحية وتطوير الخدمات والمرافق السياحية التراثية فى مناطق المملكة، لافتا إلى أن التأشيرة السياحية ستكون مستقلة عن تأشيرات العمرة، لتمكنين الزوار من دخول المملكة وإمكانية وصول السياح إلى الوجهات الجديدة، مما سيحفز الاقتصاد عبر زيادة إنفاق السائح، مشيرا إلى أن عدد زوار المملكة بلغ نحو 18 مليون زائر حصلوا على تأشيرات مختلفة ومنها الزيارات والتأشيرات التجارية.
وأكد مستشار رئيس الهيئة المشرف على تأسيس البرنامج الوطنى للمعارض والمؤتمرات السعودية، أن المملكة بدأت فى اتخاذ خطوات جادة نحو التطوير، وعدم الاعتماد على النفط كمصدر للدخل، لافتا إلى أن هناك مبادرات لتحقيق عوائد اقتصادية علاوة على تحسين مستوى الخدمات خاصة فيما يتعلق بخدمات الحج والعمرة، موضحا أن أحد البرامج الرئيسية برنامج "خدمة ضيوف الرحمن" الذى يهدف لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين من أداء فريضة الحج والعمرة والزيارة على أكمل وجه والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم من خلال تهيئة الحرمين الشريفين، وإتاحة أفضل الخدمات قبل وأثناء وبعد زيارتهم مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وعكس الصورة المشرفة والحضارية للمملكة.
وأشار إلى أن أهداف برنامج “خدمة ضيوف الرحمن “وفقا لرؤية المملكة، يستهدف الوصول من 7 ملايين معتمر إلى 15 مليون معتمر عام 2020، وتحقيق 30 مليون معتمر عام 2030، مشيرا إلى أن البرنامج يشمل أيضا زيادة مرافق الإيواء “الفنادق – الوحدات السكنية" بمكة المكرمة والمدينة المنورة لمواكبة التطور والتوقعات لزيادة عدد المعتمرين والحجاج خلال السنوات القادمة.
وتابع “الجهنى" قائلا: أن برنامج “سياحة ما بعد العمرة" يتيح للقادم للعمرة من شراء برنامج سياحى من خلال منظمى الرحلات المعتمدين، لزيارة عدد من المدن مثل الطائف وينبع وجدة عقب الانتهاء من مناسك العمرة، معلنا عن انضمام نحو 10 آلاف شخص للبرنامج من كافة الجنسيات العام الماضى.
حول التعاون فى مجال السياحة والاستثمار بين مصر والسعودية، قال “الجهنى" أن العلاقات الثنائية بين البلدين وطيدة للغاية وقائمة على التكامل والتعاون والتنسيق بين الجانبين، مشيرا إلى أنه هناك مشاريع مشتركة ستقام بشمال المملكة مثل مشروع مدينة “نيوم “وعدد من المشاريع الاخرى لتطوير قطاع الطاقة الشمسية فى السعودية وفقا لرؤية 2030، لافتا إلى أن هناك خطط مستقبلية سيتم التعاون فيها بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة