استقبل الدكتور خالد عبد الغفار ، وزير التعليم العالى والبحث العلمى اليوم الثلاثاء، استيفان رومانيه السفير الفرنسى بالقاهرة، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل دعم علاقات التعاون بين مصر وفرنسا، خاصة فى مجالى تطوير التعليم العالى والبحث العلمى، بمقر الوزارة.
في مستهل اللقاء أشاد الوزير بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين في جميع المجالات واصفا إياها بعلاقات ذات جذور ممتدة عبر التاريخ، مؤكدًا أن فرنسا شريك حقيقي لمصر في المجالات التعليمية والبحثية.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى أكتوبر الماضى إلى فرنسا بأنها تعد نقلة نوعية فى العلاقات بين مصر وفرنسا، فضلا عن أنها حققت نجاحا كبيرًا فى عدة مجالات، منها: توقيع مذكرة التفاهم بين الحكومتين المصرية والفرنسية بشأن تطوير الجامعة الفرنسية المصرية؛ بهدف تعزيز التعاون بين البلدين فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى.
بحث الجانبان الخطة المقترحة لتفعيل هذه المذكرة في ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية؛ بهدف زيادة أعداد الطلاب المصريين في الجامعة الفرنسية من خريجي المدارس الأجنبية واجتذاب طلاب الدول الأفريقية ودول البحر الأبيض المتوسط، وكذا الاستفادة من خبرة أساتذة الجامعات الفرنسية الأعلى تصنيفًا عالميًا للتدريس في الجامعة الفرنسية بمصر، والحصول على شهادة معترف بها في فرنسا، وإنشاء معامل بحثية مشتركة في التخصصات العلمية الجديدة التى تتناسب مع احتياجات المجتمع المصرى كالهندسة، والطاقة، والبيئة، والثقافة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
من جانبه أشاد استيفان رومانيه بمستوى التعاون البحثى والعلمى مع مصر، مؤكدًا رغبة بلاده فى أن تكون الجامعة الفرنسية فى مصر نموذجًا يحتذى به للتعاون بين البلدين وزيادة أعداد الطلاب والتخصصات العلمية بها.
حـضر اللقاء د. نجلاء الأهواني أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة ووزيرة التعاون الدولي السابق، ود. كاميليا صبحي القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. محمد الطيب معاون الوزير للشئون الفنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة