أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس اليوم الأربعاء، أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم الجهود المختلفة من أجل إنهاء الأزمة فى سوريا والتوصل إلى حلول جذرية لها، وإنهاء الحرب وعودة اللاجئين الذين وصل عددهم لأكثر من 6 ملايين ونصف يعيشون حالات إنسانية صعبة خارج بلادهم .
وقال جوتيريس - خلال جلسة للدول المشاركة فى مؤتمر مستقبل سوريا ودول الجوار المنعقد فى حاليا فى مقر المفوضية الأوروبية ببروكسل - أن "الأوضاع فى سوريا أن استمرت على هذا النحو فستهدد السلم والأمن الدوليين، بسبب تواجد العديد من الجيوش والمليشيات مختلفة الجنسيات، والتى تقوم بتأجيج الأوضاع داخل سوريا الأمر الذى سينعكس على المجتمع الدولي".
وشدد جوتيريس على أن الحل فى سوريا لا يمكن أن يكون عسكريا، وإنما لابد أن يكون سياسيا تشترك فيها جميع الأطراف برؤاهم المختلفة من أجل الحل النهائى للأزمة هناك.
وأكد جوتيريش ضرورة وحدة سوريا، وإيجاد "طريقة موثوقة" من أجل الحل السياسى للأزمة السورية وفقا لمرجعيات الأمم المتحدة ومؤتمرات جنيف المختلفة.
واستطرد قائلا "ينبغى أن نشيد بالدور الذى يبذله موظفو المؤسسات الإنسانية فى إغاثة الشعب السوري، والدور الذى تلعبه الدول المانحة التى ساعدت فى تعزيز الوضع الإنسانى فى سوريا.
وانطلقت أعمال المؤتمر الدولى حول مستقبل سوريا - أمس - فى مقر المفوضية الأوروبية فى بروكسل، بهدف حشد الدعم للمتضررين السوريين من الأزمة داخل وخارج سوريا، بالإضافة إلى مناقشات بين الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة والمساعدات الإنسانية المختلفة العاملة فى سوريا وفى دول الجوار، لدعم المرحلين السوريين واللاجئين وعلى قطاعات التعليم والصحة وتوفير فرص الاندماج للاجئين وتوفير ظروف عودتهم لبلادهم مستقبلاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة