عبرعدد من شباب شمال سيناء، عن تطلعاتهم لمستقبل واعد لأرض الفيروز فى يوم عيدها، مؤكدين أن ذكرى الانتصار والتحرير والخلاص من العدو تعطى أملا جديدا للشباب بأن مستقبلهم آمن على أرض يذود عنها جيش مصر.
وليد فهمى، أحد الشباب بالعريش، قال إنها "أرض مباركة وشعبها يعشق تراب مصر، واثق بأنه بعد تخطى القضاء على الإرهاب ستعمل الدولة جاهدة لإعادة الأمور بشكل أمثل، ويجب استغلال طبيعة سيناء بصورة أكثر دقة".
وأضاف:" نحن هنا على ثقة أننا سنجد سيناء تنافس أفضل مدن العالم، فعلى سبيل الذكر وليس الحصر، لدينا خامات وثروات معدنية ومعالم سياحية ومناخ نقى وجذاب، فكلنا أمل أن ذكرى تحرير سيناء القادمة ستكون الأمور على مايرام ويتغير مستقبل أرض الفيروز لما نحلم ونأمل به".
محمد كليب، من شباب سيناء بمنطقة غرب بئر العبد، أوضح أنه كانت تروى لهم فى طفولتهم حكايات من البطولات وتضحيات الآباء والأجداد، تلك البطولات التى أشعرتهم بحب زائد مختلف عن الجميع فى الإرتباط بالأرض والموطن، وتابع:"نحن شركاء النصر ففى طفولتنا كنا نشعر بعظمة بلدنا فذكرى تحرير سيناء يوم إجازة واحتفالات للدولة بأكملها، تلك المشاعر التى جعلتنا نقف فى كبرياء ونقول نحن من سيناء".
وأضاف:" توالت الأيام وعصف الإرهاب الأسود بسيناء ورأينا وعشنا ما كنا نشاهده فى التلفاز بدول أخرى، موت وتفجيرات وخطف وزاد الكيل بقطع الرقاب ، معارك حقيقية لم يخطر ببالنا يوما ان نشاهدها على تلك الأرض يوما ،وكأن الأيام تعاقب المصريين جميعا على تقصيرهم فى تعمير سيناء، خمس سنوات مريرة عاشها أهل سيناء وما زالوا يدفعون فاتورة الدفاع عن الوطن مسجلين أروع البطولات، وأتطلع فى تلك الأثناء التى أنسج فيها تلك الكلمات أن تكون العمليى الشاملة 2018 هى ضربة السيف الأخيرة والقاضية لاجتثاث جذور الإرهاب من سيناء، لتعود كما كانت وأتمنى ان نكون أدركنا الدرس جيدا نحو سيناء حكومة وشعبا".
"ناصر العزازى" مدير مركز شباب مدينة العريش، أكد أن تطلعهم دائما للمستقبل وذكرى التحرير التى عايشوا الاحتفال بها، لافتا أن كون سيناء آمنة يعطيهم أملا أقوى ان القادم أفضل لأنها تحت حماية وفى أمان جيش مصر.
وتمنى أن تكون احتفالات أعياد سيناء القادمة بتحريرها مجتمعة على معايشة ذكرى جلاء احتلال وذكرى خلاص من كل الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة