لدى دخولك المدينة المحاصرة تعز فى منطقة برباشة تحديدا تندهش لأنك ستجد وضعا يبعث على الأمل فهناك بعض مظاهر الحياة التى تدلل لك كم أهل تعز مثابرين فستجد عددا من المحلات متناثرة أغلبها ورش صغيرة لتصنيع الأثاث والحدادة ودكاكين صغيرة يباع بها السلع الضرورية ، والمفروشات وإطارات السيارات، وصالون حلاقة يبحث عن زبائن يضعف الامل فى إيجادهم لأنهم يعانون ضيق ذات اليد منذ الحصار، أيضا وسائل المواصلات والعمارات المتوسطة الارتفاع.
ومثلما تجد فى شوارع البرباشة وجمال عبد الناصر بوسط المدينة ـ قال لنا الأهالى "سميناه على اسم الزعيم المصرى جمال عبد الناصر إحنا نحبه ـ بعض الأسواق الشعبية البسيطة وعربات كارو حاملة بضائع مختلفة لكنها لا تجد الزبائن، وعلى الجانب الآخر وخاصة مع اقتراب الليل تجد الاستعدادات الأمنية قد كثفت وكثيرا من الشوارع قد أغلقت أمام المارة بحواجز حديدية يشبه الوصول إلى مكان تريده أشبه بالمشى فى بيت "جحا" كثيرا ما حاولنا التحرك لمستشفى الأطفال وهى ليست ببعيدة عن شوارع وسط المدينة لكن كلما وصلنا لجهة وجدنا الطرقات أغلقت كإجراء أمنى لتجدد الاشتباكات مع الحوثيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة