شهدت الجلسات العامة لمجلس النواب على مدار فترة عمله، عدة تعليقات من جانب الدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان، على ملابس بعض النواب، وكان أخرها فى الجلسة العامة المنعقدة الثلاثاء الماضى، مخاطبا النائب السيناوى حسام الرفاعى قائلا:" لو سمحت، لا يمكن قبول الحضور بالقميص أو التى شيرت، لن أحول هذا المجلس إلى ملعب كورة".
وأضاف رئيس البرلمان: "مش عارف ليه فيه إصرار إننا نسيء إلى هذا المجلس، لدينا الجلابية أو الزى الجميل لشمال سيناء أو البدلة، لن أقبل أبدا القميص أو التى شيرت."
وفى هذا السياق أكد عدد من نواب البرلمان، على أن العمل البرلمانى له أعراف من بينها، مؤكدين على أن هذه الأعراف متعارف عليها فى جميع برلمانات العالم وتعطى صورة جيدة عن برلمان الدولة.
طارق الخولى: ملابس النواب ليست حرية شخصية
وفى هذا السياق، أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على أن ملابس النواب تحت القبة لا يدخل ضمن الحرية الشخصية، قائلا:" مجلس النواب مؤسسة عريقة يمتد عمرها لـ150 عامًا، وهناك ضوابط وأعراف برلمانية يجب أن نلتزم بها لكى نعكس صورة جيدة عن هذا البرلمان ".
وأضاف "الخولى " قائلا: "أنا محامى بالأصل وهناك أعراف قضائية نلتزم بها جميعا فى المحاكم ومنها زى معين للمحامى والقاضى"، مؤكدًا على أن الالتزام بملابس محددة يعكس مظهر الدولة وشكلها أمام برلمانات العالم".
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: "الأعراف تتيح للنواب ارتداء البدلة أو الجلباب أو الزى السيناوى أو الزى الذى يميز المناطق الحدودية والذى نعتبره من الملابس التراثية والتى تعكس تعدد الثقافة المصرية".
محمد أبو حامد: فى جميع برلمانات العالم يوجد كودا بالملابس المسموح بها
ومن جانبه قال النائب محمد أبوحامد، عضو مجلس النواب، إنه فى جميع برلمانات العالم هناك كودا للملابس المسموح بها تحت القبة تقديرا للبرلمان وتاريخه والدور الذى يقوم به، مؤكدًا على أن ذلك لا يعد تدخلا فى الحرية الشخصية لأن النائب من حقه ارتداء ما يشاء خارج البرلمان ولكنها من متطلبات العمل البرلمانى الظهر بالزى الرسمى اللائق والمناسب لطبيعة المكان.
وأضاف "أبوحامد" قائلا: "أكثر من مرة أبدى الدكتور على عبدالعال تحفظه على ملابس بعض النواب وحاول توضيح الأمر وأهميته أكثر من مرة فأتمنى أن يحافظ النواب على مظهرهم بالشكل الذى يتوافق مع الأعراف البرلمانية".
صلاح فوزى: الأعراف تحدد مظهر النواب تحت القبة
وعلى جانب آخر، قال الدكتور صلاح فوزى، الفقيه الدستورى وعضو لجنة الإصلاح التشريعى، إن الالتزامات الملقاة على عاتق من يشغل عمل عام موظفا أو برلمانيا محددة قانونا، ولكن هناك ما يسمى بمقتضى المنصب العام غير منصوص عليه فهى مسألة عرفيه إذا تم تجاوزها من الممكن أن يحاسب الشخص.
وأضاف "فوزى"، فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن الاحترام اللازم للوظيفة العامة له وجهين موضوعى مرتبط بالتصرفات، ووجه شكلى مرتبط بالمظهر بمعنى الملابس التى يظهر بها النائب البرلمانى تحت القبة مثلا، أو الدكتور الجامعى، أو القاضى وغيرهم، متابعًا: "العرف أن يرتدى النائب البرلمانى زيا رسميا سواء بدلة أو جلباب أو غيرها من أشكال الملابس التى ترتبط بثقافة أيا من المحافظات المختلفة، لكن لا يصح أن يرتدى برلمانيا قميص أو تى شيرت تحت القبة ".
وتابع الفقيه الدستورى وعضو لجنة الإصلاح التشريعى، حديثه قائلا: "لا توجد حرية مطلقة مادام مرتبط بعمل عام هنا الأعراف تحدد شكل مظهرك، فلو تواجد قاضى فى محكمة مرتديا تى شيرت أو قميص سيحاسب، والاحترام والاقتداء متطلب وظيفى، فمثلا نادى السيارات لا يسمح لأى شخص الدخول دون كرافت فكيف يحدث داخل البرلمان الذى يعد أعلى أدبيا؟".
عدد الردود 0
بواسطة:
رضا المصرى
مجلس النواب او مجلس عن الشعب
شرط و فنله وكاب .. مجلس الشعب قد يتحول الى مدرسه او روضه حتى المصورين يدخلون بتشرت الى القاعه. الدرس الاول :- للنواب البرتوكول اولا والاتيكيت ) وجه مصر فى وجه تلك النواب عن الشعب الدرس الثانى :- ان يتعود النائب ان يشرب قهوه دوبل قبل دخوله القاعه لكى يفيق مازال النواب ينامون داخل القاعه الدرس الثالث:- يعموا حاجه على الارض بدل استجواب الوزراء الدرس الرابع :- يلبسوا مايوهات و ياخذوا عوامات وينزلوا شوارع مصر يتجولون فى سيول مصر يشعروا بما يعانى منه أهل كايروا