وزارة الرى ترفع حالة الطوارئ القصوى للتعامل مع الأمطار.. تخفيض المياه المنصرفة من خلف السد العالى.. تكليف المهندسين بالمرور على الترع لمراجعة المناسيب.. رئيس قطاع الرى: المزارعون استفادوا منها فى رى المحاصيل

الأربعاء، 25 أبريل 2018 05:00 م
وزارة الرى ترفع حالة الطوارئ القصوى للتعامل مع الأمطار.. تخفيض المياه المنصرفة من خلف السد العالى.. تكليف المهندسين بالمرور على الترع لمراجعة المناسيب.. رئيس قطاع الرى: المزارعون استفادوا منها فى رى المحاصيل وزارة الرى ترفع حالة الطوارئ القصوى للتعامل مع الأمطار
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفعت وزارة الموارد المائية والرى،حالة الطوارئ القصوى فى مختلف محافظات الجمهورية للتعامل مع الأمطار التى تشهدها بعض المحافظات واحتواء تداعياتها مع التركيز على المحافظات الأكثر تعرضا للسيول.

 

وتتضمن حالة الطوارئ تفقد مخرات السيول والتواصل مع المحافظات والمحليات والتشديد على ضرورة تواجد المهندسين والعاملين بالنوبتجيات من خلال تشكيل فرق عمل لمتابعة هبوط الأمطار وحركة مياه السيول على مدار 24 ساعة، ومراجعة مناسيب الترع والمصارف، لعدم حدوث أى أزمات.

يذكر أن وزارة الرى، تتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية المصرية بصفة دورية ومستمرة للتنبؤ بحالة الأمطار والسيول والتغيرات الجوية وتحليل صور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد والاستفادة منها فى وضع الخطط وإعداد السياسات وتحديد الاستخدامات المائية المستقبلية بصورة علمية دقيقة ومدروسة وتحقيق الاستفادة القصوى من مصادر المياه، فى ضوء الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية والإمكانيات التكنولوجية المتطورة فى مجال الرصد والتنبؤ، فضلًا عن تعميم نظام الإنذار المبكر بمختلف محافظات الوجه القبلى وسيناء والبحر الأحمر للتنبؤ بالسيول قبل حدوثها بفترة زمنية من 24 إلى 72 ساعة، فى ضوء الاستعانة بصور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية والمحطات الرقمية الأرضية.

 

وزير الرى: اتخذنا الإجراءات الاستباقية قبل سقوط الأمطار

أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، أن الوزارة قامت من خلال أجهزتها المعنية بإتخاذ الإجراءات الاستباقية الخاصة بخفض مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية حالة الجسور ومحطات الرفع، وتم رفع درجة الاستعداد على مستوى جميع الإدارات المركزيه للموارد المائية والرى بمحافظات الوجه البحرى حيث لم تؤثر الأمطار على جسور الترع والمصارف ومحطات الرفع (رى-صرف زراعى).

 

وحدة للإنذار المبكر بالرى

يشار إلى أن وزارة الرى يوجد بها "وحدة الإنذار المبكر" بالسيول لمتابعة الظواهر المناخية باستخدام نظام الاستشعار عن بعد، وتهدف لمساعدة متخذى القرار لتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المائية المتاحة لتلبية الاحتياجات المختلفة، واتخاذ الإجراءات والتدابير المصاحبة لسقوط الأمطار وحدوث السيول، بتشغيل نماذج التنبؤ بالطقس (Eta-MM5-WRF) على مصر وحوض نهر النيل وإصدار النشرات الفنية التى تصف حالة الطقس (خاصة الأمطار) على نهر النيل.

تخفيض كميات المياه المنصرفة من خلف السد العالى

من جانبه قال المهندس عبد اللطيف خالد، رئيس قطاع الرى، إنه تم تخفيض كميات المياه المنصرفة من خلف السد العالى، إلى الترع الرئيسية والرياحات، فور علمنا بالتنبؤ الوارد من قطاع التخطيط عن حالة الطقس، مشيرًا إلى أنه يتم التخزين فى البرك الموجودة أمام القناطر الرئيسية على النيل، ويتم بذلك الاستفادة من كل قطرة مياه أمطار تسقط على الأراضى الزراعية فى الوادى والدلتا.

 

وأضاف خالد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هناك حالة استعداد قصوى بالمعدات الوقائية التابعة للقطاع تحسبًا لأى ازدحم بالترع أو أى انهيار لجسور الترع، والمرور بشكل دائم على المجارى المائية

 

وأكد رئيس قطاع الرى، على أن المنظومة التى يتم تطبيقها للاستفادة من مياه الأمطار التى تسقط آلية تتم بشكل تلقائى فور ورود حالة التنبؤ بالطقس، مشيرًا إلى أن الترشيد الذى يتم يستفاد به فى الاستخدامات المختلفة للمياه وأهمها الزراعة والشرب والصناعة، لافتًا إلى أن مياه الأمطار التى تسقط يستفاد بها سواء كانت متوسطة الشدة أو غزيرة وعلى حسب مدة سقوط لأمطار وطبقًا للمساحة التى تسقط عليها فهى توفر مياه "رية".

الجدير بالذكر أن مركز التنبؤ التابع لوزارة الرى يحدد شدة الأمطار المتوقعة على البلاد بهدف اتخاذ إجراءات تخفيض مناسيب الترع والمصارف حتى ﻻ تحدث مشاكل لمستخدمى شبكة المجارى المائية باعتبار أن الوزارة مسئولة عن توفير كافة اﻻحتياجات للبلاد من زراعة وشرب وصناعة وملاحة نهرية، وأن البيانات التى تصدر عن المركز تمثل إشارات لمهندسى الإدارات لاستقبال مياه الأمطار وجمع البيانات ليتمكن مهندسى الوزارة بمحافظات الجمهورية من متابعة أعمالهم بشكل أكثر واقعية، علمًا بأنه يتم متابعة التحديث فى الخرائط والتحقيق والتدقيق بشكل يومى نظرا للتغيرات السريعة فى العوامل المناخية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة