طرح دور العرض الإيطالية الفيلم الإيطالى الجديد "لورو" "الببغاء" للمخرج باولو سورتينيو، الفائز بجائزة أوسكار فى عام 2013، والذى يعرض صورة لعالم مهووس بالجنس والمخدرات فى إطار حياة رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلسكونى الخاصة.
ووفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، فأن الفيلم ينقسم إلى جزئين، الأول يعرض الوجهة الأكثر انحرافا لبرلسكونى والغرور الذى يسيطر عليه فى المجتمع الإيطالى والمشاركة فى الحفلات الصاخبة "بونجا بونجا" فى قصر رئيس الوزراء الإيطالى، ويركز على السنوات من 2006-2011، عندما كان يجمع برلسكونى النساء المومسات والجميلات، كما يصف الفيلم فى وقت واحد الحياة الخاصة والفضائح الجنسية والقضائية التى تنتطوى على الملياردير السياسى، أما الجزء الثانى فمن المقرر أن يتم طرحه فى دور العرض الإيطالية فى العاشر من مايو المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنس والمخدرات والدعارة ثقافة جماهرية للوصول إلى قاعات السلطة والثروة، وهو ما اتبعه برلسكونى، والعديد من القادة السياسيين مثل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى أيضا له العديد من الفضائح الجنسية.
وأوضحت الصحيفة أن الممثل ريكاردو سكامارشيو لعب دور جيانباولو تارانتينى الذى حكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات و10 أشهر فى قضية دعارة، أما عن دور برلسكونى فسيكون على عاتق تونى سيرفيلو، أما عن زوجة برلسكونى فيرونيكا لاريو، فتقوم بدورها الممثلة الإيطالية إيلينا صوفيا ريتشى.
وقال المخرج السينمائى المولود فى نابولى والذى فاز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبى فى عام 2014 لفيلم La gran belleza "الجمال العظيم" ، ليحقق نجاحا هائلا فى الموسم الأول من فيلم "El Joven Papa" الذى يتم إنتاجه حاليا، إن "لورو" يصور فترة "غير أخلاقية ومنحلة ولكن حيوية للغاية من التاريخ الإيطالى".
وأفادت تقارير بأن برلسكونى قام خلال هذه الفترة بدفع رشاوى لأفراد من المعارضة بمجلس الشيوخ، من أجل مساعدته فى العودة إلى السلطة، كما أنه كان يشارك فى حفلات ماجنة تتضمن عاهرات قاصرات، ما تسبب فى انفصاله عن زوجته الثانية.
وأضافت الصحيفة أن فوزه فى الانتخابات الأخيرة بأكثر من 450 ألف صوت، أعاد فضائحه إلى الأذهان حيث أن حياته تميزت بالغموض، مشيرة إلى أنه عرف بممارسة الدعارة مع القاصرات وحفلاته الجنسية فى المنزل، كما أنه متهم فى قضايا فساد مرتبطة بالاحتيال الضريبى مع ميدياست، وتقديم رشوة لعضو مجلس الشيوخ بنابولى.
