قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن واحدا من أحدث وأكثر الأسلحة الروسية تقدما وهو "درون" تحت المياه تحمل توربيدو، ربما يكون قادرا على التدمير النووى بشكل جديد ومدمر، بحسب ما قال بعض الخبراء هذا الأسبوع.
وأوضحت المجلة أنه كجزء من حملة موسكو الطموحة لتطوير ترسانتها النووية التقليدية، قامت بتطوير غواصة وصفت بأنها أقوى وأسرع وأكثر ابتكارا من أى سلاح سابق من نوعها. حتى أنه فى حال إطلاقها، فأن الموجة الناتجة يمكن أن تنافس أو حتى تتجاوز زلزال اليابان المدمر فى عام 2011 والذى أدى إلى موجات تسونامى قوية قتلت 15 ألف شخص وسببت فى انهيار بمفاعل فوكوشيما النووى، فى واحدة من أسوأ الكوارث النووية على الإطلاق.
وقال خبير الأسلحة النووية ريكس ريتشاردسون لموقع بيزنس إنسايدر، إن السلاح النووى الجيد الذى تتراوح قوته ما بين 20 ميجا طن إلى 50 ميجا طن لو انفجر قرب ساحل البحر يمكن أن يجمع طاقة كافية لتعادل تسونامى 2011، وربما أسوأ. وبالاستفادة من توسع قاع البحر، فأن موجات التسونامى قد يصل ارتفاعها إلى 100 متر.
فيما قال جريج سبريحز المتخصص النووى فى مختبر لورانس ليفرمور القومى فى كاليفورنيا، إن فكرة التسونامى الذى يسببه الانفجار النووى غبية تماما. فبعد أن تم الكشف عن المزيد من الأدلة على أن السلاح الذى يطلق عليه "يوم القيامة" فى استعراض الموقع النووى الأمريكى فى فبراير الماضى، وفى خطاب الرئيس فلاديمير بوتين أمام البرلمان الروسى فى الأول من مارس، فأن كل هذا مجرد غباء، مؤكدا أن السلاح لا يمكن أن يتسبب فى موجات تسونامى.