كشف تحقيق أجرته صحيفة "نيوويرك تايمز "الأمريكية، عن عملية احتيال تتم باسم الرئيس التنفيذى لموقع فيس بوك مارك زوكربيرج وإحدى قيادات الشركة شيرل ساندبيرج، وقالت إنها وجدت 205 شهادة عن انتحال لشخصية زوكربيرج وساندبيرج على فيس بوك وموقع مشاركة الصور التابع له انستجرام، لا تشمل صفحات المعجبين أو الحسابات الساخرة المسموح بها بموجب قواعد الشركة.
وكان هناك ما لا يقل عن 51 شهادة لحسابات تعرضت لاحتيال منها 43 على إنستجرام، وكان خدع فى جائزة اليانصيب الشائعة فى الولايات المتحدة.
وسردت الصحيفة، إحدى هذه الشهادات لرجل يدعى جارى بيرنهاردت الذى تلقى رسالة ظهرت على أنه من مارك زوكربيرج نفسه تقول إنه فاز بجائرة 750 ألف دولار فى يناصيب الفيس بوك، وظل يتبادل الرسائل مع الشخص الآخر، وقيل له إنه لكى يحصل على الجائزة عليه أن يدفع يرسل 200 دولار فى كروت آى تونز التذكارية. وقام بالفعل بشرائها وأرسل الأكواد المطلوبة لمن قال إنه زوكربيرج، لكن طلبا المال لم يتوقف، وظل يدفع حتى بلغ مجمل ما دفعه 1310 دولار فى ثلاثة أشهر.
وتقول نيويورك تايمز، إنه فى الوقت الذى تعهد فيه مؤسس فيس بوك بتطهير شركته، فإن عملاق السوشيال ميديا يفشل فى القضاء على الحسابات التى تحتال باسمه على مستخدمى فيس بوك للحصول على آلاف الدولارات.
وتوضح الصحيفة، أنه بعد يوم من إبلاغ فيس بوك بنتائجها، أزالت الشركة كل الحسابات التى تحمل صورة زوكربيرج وشريل ساندبيرج على موقع فيس بوك. ورفع كل الحسابات المزيفة على انستجرام وعددها 109 ماعدا واحدا، وتمت إزالتها بعد نشر التقرير.
