قالت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية، إن شركة "فيس بوك" تواجه أسئلة صعبة فى بريطانيا تفادتها فى الولايات المتحدة، إذ تهرب المدير التنفيذى فى فيس بوك، مارك زوكربيرج، من الاستجواب الصعب خلال شهادة الكونجرس هذا الشهر جزئيا، لأن المشرعين الأمريكيين لم يكونوا على دراية كافية بكيفية عمل الشبكة الاجتماعية.
ولفتت الجريدة فى تقرير لها من خلال موقعها على الإنترنت، أن أحد نواب زوكربيرج واجه محاكم تفتيش أكثر وضوحًا من لجنة فى بريطانيا، يوم الخميس تمكن مارك ذاته من تفاديها فى الكونجرس.
وذكرت الجريدة، أن تسليط الضوء على تجارب النزاع المختلفة التى اتخذت على جانبى المحيط الأطلسى نحو الرقابة على البيانات الشخصية وعمالقة وسائل الإعلام الاجتماعية، الذين يحصلون عليها جاء فى الوقت الذى تحاشت فيه الولايات المتحدة إلى حد كبير شركات كبرى مثل فيس بوك، على العكس من بريطانيا تلك التى اتخذت برفقة بلدان أخرى فى أوروبا مواقف أكثر عدوانية، سعيًا إلى وضع قواعد أكثر صرامة لحماية خصوصية المستهلك بشكل أفضل.
وأوضحت الجريدة أن رئيس قسم التقنية فى فيسبوك، مايك شروبفر، واجه أكثر من أربع ساعات من الأسئلة من لجنة برلمانية بريطانية حول تقنيات جمع البيانات فى الشركة، ومراقبة مطورى التطبيقات، والحسابات المزيفة، والإعلانات السياسية.
