قال السفير إيهاب فهمى، الأمين العام المساعد للاتحاد من أجل المتوسط، إن فترة رئاسة مصر ممثلة فى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، عكست بجلاء الدور المحورى الذى تضطلع به مصر فى تعزيز الشراكة فى شمال البحر المتوسط.
جاء ذلك فى كلمته خلال مؤتمر القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات الأعضاء فى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وكذا الدورة الرابعة عشرة لهذه الجمعية، برئاسة الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب المصرى، والمنعقد فى القاهرة، حيث تنعقد قمة هذا العام لبحث موضوع "مكافحة الإرهاب فى المنطقة الأورو- متوسطية".
وأضاف "فهمى"، إن قضية الإرهاب وسبل مكافحتها، تظل على قمة أولويات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، مشيرًا إلى أن الجميع يتفق على أن ما تتعرض له المنطقة من أعمال إرهابية تتطلب التحرك المشترك لدحض الإرهاب.
وقال إن ما يتم تنفيذه من جانب دول الاتحاد من أجل المتوسط، فى مجالات التنمية وغيرها، من شأنه خلق بيئة اقتصادية سليمة لمواجهة الإرهاب وتحسين الظروف الاجتماعية للحميع وتوفير فرص عمل للشباب.
وأشار "فهمى"، إلى أن أنشطة الاتحاد من أجل المتوسط، تشمل تحسين جودة التعليم وتمكين المرأة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والتنوع الثقافي، والعمل على عدم وقوع الشباب فريسة للجماعات الإرهابية.
وأكد على حرص والتزام أمانة الاتحاد من أجل المتوسط، على التنسيق مع الجمعية البرلمانية للاتحاد، لتشهد الفترة المقبلة مزيد من التفاعل وتعظيم الاستفادة من موارد المنطقة في سبيل تحقيق التنمية الشاملة والتقارب بين الشعوب، قائلا: "ليس من الإنصاف السكوت أمام محاولات البعض لتصوير المنطقة كمصدر للقلاقل"، مشددا على وجود مسئولية لرفع مستوى التوعية وزرع الأمل لدى الشباب لمواجهة مثل تلك التحديات الحالية.
ووجه التحية للدكتور على عبد العال، رئيس الجمعية، قائلا: "فترة ولايته عكست الدور المحورى لمصر فى المنطقة، وتكفل التعاون والتنسيق بين دول وشعوب البحر المتوسط لمواجهة الأخطار المشتركة وأن تظل قضية الإرهاب وتحفيف منابعه على قمة أولويات الجمعية، وتعانى منه المنطقة يستلزم تضافر الجهود والتعاون المشترك لدحض الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة