"بوجه مخيف، وملابس ملطخة بالدماء، قرر أحد الشباب عمل "فوتوسيشن" بميكاج رعب الزومبى صنعه بنفسه، ولكن هذه المرة وسط المواطنين، وعلى كوبرى قصر النيل، حيث فاجأ محمد حمدان البالغ من العمر 19 عامًا، وعددًا من أصدقائه، المارة بعمل جلسة تصوير بمكياج رعب واستغلال أحياء القاهرة وطنطا بما تحمله من أماكن جميلة بتجول "زومبى" ووسط كوبرى قصر النيل مع أصدقائه فى بملابس ملطخة بدماء وجه زومبى مخيف.
جلسة تصوير بمكياج الرعب
وقال محمد حمدان، لـ"اليوم السابع"، إنه بدأ منذ 6 أشهر تقريبًا صنع المكياج المرعب والخدع السنيمائية، بأدوات بسيطة مثل الفازلين والدقيق والألوان، بعدما تعلم مبادئه عبر الإنترنت وفيديوهات الشرح المتخصصة، متابعا: "نفسى أحقق حلمى واشتغل خبير مكياج بالمؤثرات الخاصة والخيالية وباحلم بالعالمية".
زومبى بالشارع
زومبى بشوارع القاهرة
زومبى يجلس فى الحديقة
وأوضح، أنه قام بجلسة التصوير "الزومبى" بمساعدة أصدقائه أحمد عموري وحسين دشتي، فى شوارع القاهرة، بأدوات بسيطة ومؤثرات وخدع سينمائية بأقل التكاليف، مستخدماً الألوان والعجين وأدوات الطعام لصنع مشاهد على غرار الأفلام السينمائية العالمية.
اصدقاء الزومبي
الزومبي على كوبر قصر النيل
جانب من التصوير
وتابع محمد: "بعشق أفلام الرعب من طفولتى تقريبا، وطول الوقت كان نفسى أبقى جزء من العالم ده وأشارك فيه، بس كانت الفكرة أنى أدخله من طريق مختلف، وفعلا اكتشفت أن الأدوات الرخيصة اللى بنستخدمها فى الأكل ممكن تتحول لشكل مختلفة لإثارة الرعب وصناعة أشكال قريبة جدا مما نشاهده فى السينما العالمية"، مضيفًا: "أهلى وأصحابى بيشجعونى دايمًا على تطوير مهارتى وبجرب فيهم".
زومبي
محمد فى جسلة تصوير
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور وألفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة وألفيديوهات باسم القُرّاء.
