قالت سماح أحمد من اليمن، أن لديها تجربة شخصية مع الاختطاف، حيث إن لديها ولدين تعرضا لخطف من قبل الحوثيين.
وعن تفاصيل الحادث روت،" نزلوا زى كل يوم لمدرستهم فى أمانة صنعا وكانوا فى مدارس خاصة، سنهم وقتها كان 16 سنة و17 سنة وفى نص اليوم الدراسى هجمت الميليشيا على عدد من المدارس فى صنعاء وخطفوا الأولاد، ولادى كانت مدة احتجازهم ثلاثة أسابيع منها أول 10 أيام كانوا مخفيين قسريا لا أعلم عنهم أى شئ مع أنى روحت مكاتب الامن الوطنى والسياسى والمراكز وسألت عنهم محدش رضى يعطينى أى معلومة تهدى النار اللى جوايا كنت ماشية فى كل مكان أدور عليهم زى المجنونة".
وتضيف، " لجأت للوساطة ناس توسطوا لنا عند الحوثة وبلغونا بالتليفون أنهم موجودين فى عمران داخل ملعب نادى عمران، ودفعنا مبالغ مالية عشان نقدر نزورهم دفعت للطفل الواحد 50 ألف ريال يمنى، وشفتهم على مسافة 60 مترا أمتار وبيننا قضبان حديدية بالكاد شفت شكلهم"، وبعدها بأيام تم الإفراج عنهم ومعهم عدد آخر من المختطفين كان بدعوى انه تكرما من عبد الملك الحوثى بمناسبة عي الأضحى، وعن الذى حدث لأولادها فترة الاحتجاز قالت أمنة "خرجوا فى نفسية سيئة جدا وقالولى كانوا 100 طفل فى غرفة صغيرة مظلمة بالكاد يقفوا متراصين فيها ولا مكان فيها للتهوية، ولا يسمح بدخول دورة المياه إلا مرة واحدة فقط، وكان يقدمون لهم أكل فاسد".
وتستكمل سماح سرد تفاصيل أيام احتجاز ولديها فى سجن الحوثى "جابوا لهم ملازم دينية وألزموهم بقراءة وحفظ ما بها، وكانت تحتوى على تفاسير خاطئة لآيات من القرآن ".
وتقول أم منصور إحدى عضوات رابطة أمهات المختطفين، خلال توثيقنا لضحايا الاختطاف والتعذيب، وثقنا تهديدات بالاغتصاب للرجال المحتجزين لدى الحوثى، ومن أحدث أساليب التعذيب التى يتعرض لها المختطفون الوقوف لعدة ساعات فوق علب تونة مفرغة، خلط الأنسولين مع مادة أسيد البطاريات وحقنها فى العمود الفقرى للمختطف مثلما حدث للمختطف كمال محمد طاهر وأصيب بالشلل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة