رحب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالقمة التى عقدها رئيسا الكوريتين، الجمعة ، منوها بتعهد القمة بالعمل على "نزع السلاح النووى بالكامل من شبه الجزيرة الكورية"، حيث شكلت أسلحة الدمار الشامل دوما عنصر تهديد للسلم والاستقرار العالمى.
وأعرب المجلس عن أمله فى أن تشكل تلك القمة خطوة على طريق إنهاء شبح الحرب والتوتر، وترسيخ السلام الدائم بين الكوريتين، مشددا على أن طريق الحوار والسلام والتعايش مهما كان صعبا وطويلا، إلا أنه يبقى أقل تكلفة ومشقة من طريق الحرب والصراع، وأنه على كل العقلاء فى العالم دعم مثل هذه الخطوات وتشجيعها.
وأكد مجلس حكماء المسلمين أن مثل هذه المبادرات السلمية تسهم فى تعزيز القيم والمبادئ التى يعمل المجلس على ترسيخها منذ تأسيسه فى عام 2014، والتى ترمى لتعزيز قيم الأمن والسَلم المجتمعى فى العالم الإسلامى، والتأكيد على أسس التعايش بين مواطنى البلد الواحد، والسعى لتعميق روح التسامح والحوار والمنهج الوسطى، وذلك من خلال مبادرات الحوار بين حكماء الشرق والغرب وكذلك المؤتمرات والندوات التى يعقدها المجلس، وعبر قوافل السلام التى يطلقها لتجوب قارات العالم، أو من خلال المبادرات والمطبوعات التى يصدرها.
