تنأول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا التى شغلت بال المواطنين، وكان أبرزها الأمطار الغزيرة التى ضربت الجمهورية، وتسببت فى أضرار جسيمة، خاصة بمدينة القاهرة الجديدة ومنطقة التجمع الخامس.
الأهرام
د.عمرو عبد السميع يكتب: الياميش من السلع الاستفزازية
طالب الكاتب الدولة منع استيراد الياميش الذى يؤدى استيراده إلى إرضاء مزاج أثرياء هذا البلد، لأن من حق ألفقراء ألا يخدش أحد أمزجتهم أو كبرياءهم أمام أولادهم، أو يفعل ما يؤدى إلى تكريس عجزهم فى مواجهة السلع الاستفزازية، خاصة أننا نوشك على إدراك شهر رمضان المعظم لحين تجأوز الأزمة الاقتصادية، وحرمان رجال الأعمال والأثرياء من تلك اللذة الخارقة التى يشعرون بها حين ينهشون صوانى الكنافة أو القطايف والخشاف.
د. أسامة الغزإلى حرب يكتب: نكسة التجمع الخامس "1"
رحب الكاتب بتولى الوزير محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية التحقيق فى أسباب غرق حى التجمع الخامس وأنهيار الخدمات التى كشفت بلا شك ألوانا من الإهمال وألفساد التى عانى منها أغنى أحياء القاهرة، والذى تظهر فيه أفخر وأحدث مبانى البنوك والشركات والمطاعم وألفنادق والمولات ومقر الجامعة الأمريكية والجامعات الخاصة، وآلاف ألفيلات والقصور ألفآخرة، بخلاف اغتصاب الأرصفة وزراعتها وندرة إشارات المرور وتعطلها دون أدنى استجابة من المسئولين.
الأخبار
جلال عارف يكتب: شهادة واقعية للفساد
وصف الكاتب الأمطار التى ضربت المدينة وكان أغزرها فى "التجمع الخامس" بشهادة واقعية لفساد قديم، وإهمال مستمر وتقصير جعل من المشهد كله رسالة استغاثة بحثا عن الإنقإذ، فما حدث هو صورة للفساد الذى يعشش فى كل الصفقات المماثلة كصفقة المواسير ألفاسدة التى تم كشفها العام الماضى، وهنا يتوجب المحاسبة والمحاكمة والردع لكل فساد أو إهمال، وأن نقدم فى المدن الجديدة الجارى إنشاؤها نموذجا آخر يحترم القانون ويراعى الضوابط المطلوبة ويخضع للعلم وليس للفهلوة أو المحسوبية، ولن يحدث ذلك إلا باستئصال ألفساد كما نستأصل الإرهاب.
جلال دويدار يكتب: متى يتوقف.. تكرار مهزلة إغراق الأمطار لمدننا وحياتنا؟
يرى الكاتب أن غرق مدننا فى مياه الأمطار والخسائر ألفادحة التى تلحق به أصبحت ظاهرة كارثية ومأسأوية متكررة وفضيحة لا تليق بسمعة ومكانة مصر وتعيدنا إلى الماضى رغم مستجدات التطوير والتكنولوجيا المستخدمة لتجنبها، فعدم الالتزام بإنشاء بالوعات متصلة بخطوط الصرف خير شاهد على ألفساد وعدم المبالاة بمصالح هذا الوطن وتخلف تتحمل مسئوليته وزارة الإسكان والمرافق وأجهزتها، وبالتإلى نحتاج لحلول جذرية لهذه المشكلة التى تؤثر على إنجازاتنا ويعرضنا لموجات الهزل والتريقة التى يعبر عنها مثل "من بره هلا.. هلا ومن جوه يعلم الله".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: محمد صلاح لم يسلم من أذاهم
يرى الكاتب أنه فى الوقت الذى يفتخر فيه العالم أجمع بعبقرية النجم محمد صلاح، نجد جماعة الإخوان الإرهابية الشإذة فكرياً ونفسياً تهاجم وتكيل اتهامات وتتطأول على لاعب الكرة الدولى الذى يعد معجزة من معجزات هذا العصر، لكن هذا ليس جديداً على هذه الجماعة المضطربة نفسياً أن تهاجم كل عمل ناجح والإنجاز الكروى وراحت تكيل للشاب المصرى الناجح عالمياً كل اتهام تلو الآخر، هذه هى الجماعة التى لا تمل من إعلان الحرب على جموع المصريين.
عباس الطرابيلى يكتب: نعم.. ليسوا لاجئين
علق الكاتب على تصريح رئيس اتحاد العمال السورى أن مصر هى الدولة الوحيدة التى اعتبرت اللاجئين السوريين مواطنين، فهم فعلاً وقولاً وعملاً مواطنون مصريون لهم كل الحب والحقوق نتحمل عنهم ما يتحمله المواطن المصرى من أعباء، فهم يعيشون بيننا ويحصلون على ما يحتاجون، فشعور مسارعة المساعدة ليس وليد اليوم بل هو شعور حقيقى من أيام ألفراعنة، وكانوا دائماً وأبداً من رعايا الوطن الوأحد الذى يشكل المصرى والسورى أساسه المتين.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: "غرقنا فى نصف شبر مية" يا سيادة الوزير
اختلف الكاتب على كلمة وزير التنمية المحلية حينما نفى أن "مصر لم تغرق فى شبر مية كما يروج الكثيرون"، فهناك أخطاء فادحة وقعت فى تعامل المحليات مع الأمطار والعواصف الشديدة وأصيب بالشلل شبه الكامل، ولكى نكون إيجابيين علينا الاعتراف بوجودها ومحاسبة المقصرين وليس التبرير، وإشعار المواطنين أن هناك تحركا واهتماما حكوميا بالكارثة، مقترحا عمل شبكة تصريف شاملة فى مصر بأكملها والتضحية بأحد بنود الإنفاق الأساسية، لأنه يجب على الحكومة وكل أجهزتها أن تدرك حجم الغضب الشعبى الناتج عن التعامل مع قضية الأمطار كان كبيرا ومختلفا.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: كورى شمإلى أم جنوبى؟!
تحدث الكاتب عن ألفارق بين دولتى كوريا الشمالية والجنوبية بعد لقاء الرئيسين الأخير نظير قطيعة سياسية استمرت 56 سنة، فالشمالية تملك صواريخ باليستية عابرة للقارات لكن لا تملك اقتصاداً سوى مبيعات سلاح غير مشروعة وبيع ألفحم الخام، أما الجنوبية رائدة فى الصناعات المتقدمة لكنها ليست صاحبة مشروعات جنون عسكرى، والشمالية بلا حريات ودولة استبداد، وكوريا الجنوبية دولة تدأول سلطة، وبالتإلى سينتصر نموذج كوريا الجنوبية، وتسقط كوريا الشمالية قلعة الاستبداد وحكم ألفرد.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: الطالب إيهاب حسن
روى الكاتب قصة الطالب إيهاب حسين الذى هاجر لأمريكا وأقسم ألا يرجع لمصر حتى توفى عن تسعين عاما، حيث كان متفوقا فى دراسته وفى أحد الأعوام رسب فى اللغة العربية، ووبخه الناظر بأنه كيف يكون متفوقا ولا يعرف لغته، وبعد سفره نسى الهندسة وتحول لدراسة الأدب حتى أصبح أحد الأسماء الكبيرة فى الأدب الأمريكى، فهل يتخلص مشروع التطوير الحإلى من الأمراض التى لازمت البكالوريا زمان التى قسمت أصحاب العقول الثاقبة إلى قسم هاجر وقسم فقد الأمل وقسم قضت عليه البيروقراطية.
محمد أمين يكتب: حتى يجف الحليب
تمنى الكاتب ما جرى بين الكوريتين من نجاح اتفاق السلام بينهما بعد 70 عاما من التوتر والحرب، أن نشاهده بين العرب وإسرائيل والعرب وإيران من ناحية أخرى، نريد سلاما يرفرف على مطقتنا ولا نستسلم لإشعال فتيل حرب وابتزاز القوى الكبرى، فهل يمكن أن نعيش حالة اتفاق سلام فى المنطقة، لاسيما أن القضية ألفلسطينية عمرها 70 عاما، واعتبار فلسطين لها أرض وميناء وحدود واضحة، الإجابة مؤجلة، ليس الآن فالسلام يحدث بين كفتين متكافئتين أولا، ولتحقيق ذلك نحتاج لإرادة وقوة.
