بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، العمل على النظام الجديد للتعليم المقرر تطبيقه سبتمبر المقبل، وأيضا النظام القائم المطور، حيث انتهت الوزارة ممثلة فى مركز المناهج من مراجعة المقررات الدراسية، كما أن الوزارة أسندت أوامر الطبع إلى المؤسسات لمناهج العام الدراسى المقبل 2018، 2018، منذ فترة زمنية مضت وجار طباعة المقررات.
وقالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة اسندت مناهج الصفوف من الثانى الابتدائى وحتى الثالث الإعدادى إلى المطابع وبدأت بالفعل المؤسسات فى أعمال الطباعة، مشيرا إلى أن هناك متابعة دقيقة لعملية الطباعة وتنسيق بين الوزارة والمطابع، مؤكدة أن الوزارة تبدأ فى استلام الكتب من المطباع خلال الأيام المقبلة أول بأول وإرسالها إلى مخازن الوزارة والمديريات.
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الكتب ستصل إلى المدارس قبل بدء العام الدراسى، وفى موعدها المحدد، مؤكدة أن عمليات الطباعة تسير بشكل منظم وفى موعدها وطبقا لخطة الطباعة المقررة ووفقا لكل عام دراسى، مضيفة أن العام الدراسى المقبل لن يشهد أى أزمات تتعلق بوصول الكتب للطلاب، مشيرا إلى أن كتب الصف الأول الابتدائى لم تصل حتى الآن وبانتظار استلامها من مركز المناهج بعض وضعها فى شكلها النهائى، خاصة أن الوزارة سوف تدمج المقررات الدراسية فى بعضها ولن يكون هناك كتاب لكل مادة بل عبارة عن وحدات متعددة التخصصات فى المقررات والموضوعات الدراسية.
وفى السياق ذاته أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تسير وفق خطة متكاملة فيما يتعلق بالنظام الجديد للتعليم، موضحا أنه سيتم التواصل مع المعلمين خلال الأسابيع القليلة القادمة ونحدد الأدوار بدقة ونضع بين أيديهم جداول التدريب المتنوعة.
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن المناهج اكتملت ونعمل على تكوين المواد التعليمية الجديدة وهو عمل شاق جدا ونصنع دليل للمعلم، موضحا لقد استمعنا لكل ما يشكو منه أولياء الأمور والتربويين، ولذلك نصنع نظام جديد لبناء إنسان مصرى جديد وسوف نعلن مواعيد محددة للمعلمين ثم القيادات لتنظيم العمل وتبادل الرأى والرد على أى تساؤلات.
وأكد طارق شوقى: ليست مواقع التواصل هى المكان لهذا العمل الذى سوف يحدث داخل الوزارة وليس فى صورة إعلامية، مشيرا إلى أنه جزء من التخطيط الداخلى وبالتوازى سوف نعلن عن موقع جديد للأسئلة والأجوبة تديره الوزارة فى الفترة القادمة، وأتمنى أن تكون الصورة واضحة وأن يعلم الجميع أن البناء يحتاج وقت وهدوء وطاقة إيجابية وتعاون بين الجميع وأننا لا نستطيع أن نترك ما نعمل عليه ونرد على كافة المواقع وكل شخص على حدة.