انتقد محمد الكومى، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، المبادرة التى أطلقها كمال الهلباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان للتصالح مع الجماعة، قائلا: إن الحديث عن أى مبادرات للتصالح مع الجماعة الإرهابية هى خيانة للشعب المصرى، نظرًا لرفض الشعب الذى هو صاحب الكلمة لأن ما فعلوه هى جريمة فى حق الشعب كله ومؤسسات الدولة، فمن يتحدث عن التصالح مع جماعة إرهابية كان أولى أن يتحدث عن تنفيذ الأحكام ضد هؤلاء الإرهابيين القتلة.
وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الحديث عن المبادرات فى مثل هذا الأمر هو لا يقل شيء عن التعاون مع الإرهابيين، فلابد على كل من يطرح مثل هذه المبادرات أن يعى جيدًا أن الشعب المصرى هو صاحب الكلمة ويرفض وجود قتلة وإرهابيين ليتصالح معهم، فكل هذه المبادرات هى مساومات على حساب الشعب، ولن يقبل بها أحد.
كان كمال الهلباوى، الإخوانى المنشق، دعا إلى تشكيل مجلس حكماء يضم شخصيات عربية ودولية مشهود لها بالنزاهة، لقيادة وساطة تاريخية فى مصر، تنهى حالة الصراع القائمة بين الدولة المصرية والإخوان، بزعم أن هذه دعوة لمصالحة وطنية شاملة لا تستثنى أحدًا إلا أهل العنف والإرهاب، وكأن جماعة الإخوان لم ترتكب عنفًا أو تصدر فتاوى بالتفجير والتكفير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة