وفد برلمان المغرب: نحارب الإرهاب ونتعاون مع الأصدقاء ونرفض حركات الانفصال

الأحد، 29 أبريل 2018 12:52 م
وفد برلمان المغرب: نحارب الإرهاب ونتعاون مع الأصدقاء ونرفض حركات الانفصال جمعية الاتحاد من أجل المتوسط في مجلس النواب
كتب محمود حسين - تصوير خالد مشعل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أعضاء البرلمان الأردنى، أن المغرب تسير على خط واحد مع الدول الشقيقة والصديقة فى محاربة ومكافحة الإرهاب.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة الـ (14)  للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدة فى مجلس النواب بالقاهرة، برئاسة الدكتور على عبد العال ـ رئيس الجمعية، حول "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية

وقالت أمينة ماء العينين، رئيسه الوفد المغربى، نائبة رئيس البرلمان المغربى، بالقمة الخامسة لرؤساء البرلمانات بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إن المغرب انخرط بعزم وبقوة فى مسار مكافحة الإرهاب وكل أشكال التطرف، فى إطار رؤية شاملة وليست أمنية فقط، مستطردة : "تبنينا مقاومة شاملة لتجفيف منابع الإرهاب الفكرى والإيدولوجى".

وأكدت رئيس الوفد البرلمانى المغربى،  أن الإرهاب لا دين ولا عرق ولا لون له، مشيرة إلى أن مكافحة المغرب للإرهاب، فى إطار من احترام المسار الديمقراطى وتعزيزه، وتبنى تشريعات تحارب الإرهاب و غسيل الأموال فى إطار احترام حقوق وحريات الإنسان.

وقالت، إنهم بالتوازى مع محاربة الإرهاب يعانون من حركات التجزأة والإنفصال،  وهو أمر لابد أن نعى له جيدا، خاصة أن احترام الحدود ووحدة الدول لبعضها البعض أمر ضرورى،  مشيرة إلى أن أخطر ما يغذى الإرهاب هى أفكار  الإنفصال والتجزأة واستهداف وحدة الدول، مشيرة إلى أن المغرب ينظر للصحراء بجدية، والأمن المغربى يعمل على وحدة  واستقرار المنطقة.

ولفتت إلى أن كل الدول فى الشمال تعانى من نزاعات انفصال، وتم التصدى لها بنجاح، وبالتالى لابد من دعم الدول فى وحدة أراضيها وعدم استهداف انفصالها،  مؤكدة على أن منطقة الساحل من أخطر المناطق  التى تستقطب الشباب  للأعمال الإرهابية وفق تقارير الأمم المتحدة، وبالتالى لابد من التكتل  وليس التجزأة.

فيما قال عادل البركات، عضو البرلمان المغربى، إن المملكة المغربية حريصة على التعاون مع مختلف الدول الصديقة لمحاربة الإرهاب، انطلاقا من أن الإرهاب ظاهرة كونية والتصدى له ومحاربته يجب أن تكون دولية.

وأضاف "البركات"، أنه تم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية مع العديد من الدول فى محاربة الإرهاب، مشددا على أهمية تعزيز التعاون الدولى لمحاربة التطرف والإرهاب.

من جانبها، أكدت النائبة فى البرلمان المغربى خديجة بيزونى، أن جميع دول العالم باتت مهددة بخطر الإرهاب والذى له أوجه متعددة وليست جميعها بالضرورة واضحة، مطالبة المجتمع الدولي بمواجهته.

وأضافت، ، "الإرهاب له صورة متعددة، و من الخطير أن نغطى عليها ونسوقها بشكل آخر، لهذا ندعو الجميع (دول الاورومتوسطى) أن تكتلنا هو قوتنا و أى تشتيت سيكون إجهاز على قوتنا وليس من مصلحة بلد منا عدم الانخراط فى استراتيجية واضحة لمحاربته".

وأشارت إلى أن الإرهاب يتصاعد ويتكرس بسبب هشاشة المجتمعات والفقر والجهل وانعدام الديموقراطية،  مطالبة بالأخذ فى الاعتبار خلق نماذج تنموية واقتصادية خاصة قادرة على التحديات وأبرزها البطالة، والاهتمام بحقوق الإنسان.

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة