كشفت جبهة شباب الصحفيين، أن الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسى ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، طلب من بعض الصحفيين كتابة تقارير مفبركة عن الانتخابات الرئاسية مقابل مبالغ مالية كبيرة، لعرض هذه التقارير عبر القنوات والمواقع الإخوانية التى تمولها قطر وتركيا، وأكدت الجبهة أن الزملاء لقنوا الوسيط درسا قاسيا فى الوطنية المخلصة لمصر، وطردوه شر طردة، وكادوا أن يفتكوا به لولا هروبه كالفئران.
وقال هيثم طوالة، رئيس الجبهة، فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن هذا الوسيط الخائن عرض أيضا سفر صاحب أكثر تقرير مفبرك يحقق انتشارا لإمارة قطر، والعمل فى قناة الجزيرة بـ10 آلاف دولار شهريا، إضافة للإقامة الكاملة، متابعا: "وطنية وانتماء الزملاء لتراب مصر كانت أقوى من دولارات العميل تميم، وتقرير مركز ابن خلدون حول الانتخابات الرئاسية صورة بالكربون من التقارير الكاذبة للجماعة الإرهابية".
وأضاف "طوالة" فى تصريحه، أنه من المعروف للمتابعين أن "سعد الدين إبراهيم يعمل لصالح أجهزة الاستخبارات القطرية التركية، وعلاقاته قوية مع النظام القطرى"، مؤكدا أن الهيئة الوطنية للانتخابات رفضت طلبه بمراقبة الانتخابات، ومن ثم لا يحق له إصدار أى تقرير، متابعا: "رغم ذلك مارس سعد الدين إبراهيم هوايته فى التدليس والكذب إرضاء لأسياده الذين ينعمون عليه بالأموال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة