استضاف بيت الشعر بالأقصر، أمس الأحد، ضمن برنامجه الشهري "شاعر وتجربة" الشاعر أحمد سويلم في أمسية تنوع الحديث فيها بين المسرح والشعر وأدب الطفل، وقام بتقديم الأمسية الشاعر عبيد عباس.
بدأ الشاعر عبيد عباس بإلقاء الضوء على مسيرة الشاعر الأدبية، كما تحدث تحدث الشاعر عن طفولته، وبداياته مع الشعر، وارتباطه الروحي بالتصوف وأشعار ابن الفارض، وعن حبه للإذاعة المدرسية، حيث كان يلقى القصائد أيامها فيلهب حماس الطلاب بالمواضيع الوطنية، وعن علاقاته بشعراء مصر الرواد مثل صلاح عبد الصبور وبعض نجوم الأدب مثل يحيى حقي وَعَبَد الرحمن شرقاوي، وقد قام بمناقشة ديوانه الأول الناقد الكبير عبد القادر القط، كما تحدث عن قصائده الأولى التي مازال يعتز بها لأنها هي التي جعلت الجماهير تتعرف إلى تجربته.
وعن ضرورة الإخلاص للشعر قال إن القصيدة كالحبيبة إذا أخلصت لها أخلصت لك، وعن ممارسته للكتابة للأطفال تحدث عن صعوبة هذه الكتابة وعن ضرورة أن يكون كاتب أدب الأطفال على دراية شديدة باللغة التي يكتب بها أو يوجهها للأطفال ومراعاته للمواضيع التي يتناولها ليزرعها في وجدان الطفل، مستشهدا ببعض النصوص التي كتبها للأطفال والتي تميزت بلغتها السلسة البسيطة.
ثم أجاب عن أسئلة الجمهور التى جاء معظمها حول الكتابة للأطفال وعن قصيدة النثر التى أكد الشاعر أنه مع كل الأجناس الأدبية بشرط جدتها وأصالتها لكنه معترض على المصطلح.
وعن رؤيته لمسيرة الشعر العربي تحدث الشاعر أحمد سويلم مجيبًا على سؤال الشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر بالأقصر تحدث الشاعر أحمد سويلم عن عدم قلقه على الشعر، فالشعر موجود بقوة من خلال أصوات كثيرة متنوعة، وأن كل الأجناس الأدبية لها جمهورها العريض والواسع، مشيرًا إلى أن الجمهور يتعاطى مع قصيدة العمود وقصيدة التفعيلة أكثر من غيرها.
أحمد محمد محمد سويلم (ولد في بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، مصر سنة 1942) هو شاعر مصري، حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2016، حصل على بكالوريوس التجارة 1966م، عمل مديراً للنشر في دار المعارف وأستاذاً لمادة أدب الأطفال في كلية التربية بجامعة حلوان. وهو عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة ومجلس إدارة اتحاد الكتاب واتحاد الأدباء ونقابة الصحفيين.
حصل على العديد من الجوائز منها: "جائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب 1965 - 1966، كأس القباني 1967، جائزة الدولة التشجيعية 1989، الدكتوراه الفخرية من كاليفورنيا 1990، جائزة أندلسية للشعر 1997، جائزة الدولة التقديرية في الآداب 2016"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة