شغلت العديد من الموضوعات والقضايا الشارع المصرى اليوم، كان من أبرزها الفيديو المثير للجدل لساحر يذبح رجلاً فى حفل مدرسى بالدقهلية، كما تابع المصريون لحظة بلحظة وداع الكاتب الكبير الراحل أحمد خالد توفيق وجنازته التى شهدها الآلاف من قرائه ومحبيه، ومع اقتراب شم النسيم تساءل البعض أيضًا عن استعدادات حديقة الميريلاند لاستقبال الزوار فى شم النسيم خاصة بعد أن تكلف تطويرها 48 مليون جنيه. وفى هذا التقرير يجيب "اليوم السابع" على أبرز الأسئلة التى شغلت الشارع المصرى يوم الثلاثاء 3 أبريل.
بعد فيديو الساحر.. هل تضع وزارة التربية والتعليم ضوابط للأنشطة؟
بعد الجدل الكبير الذى أثاره فيديو مشهد تمثيلى لساحر يذبح رجلاً أمام عشرات الطلاب بإحدى المدارس الابتدائية بالدقهلية فى حفل نظمته المدرسة تجددت التساؤلات فى الأذهان: متى تضع وزارة التربية والتعليم ضوابط واضحة للأنشطة المدرسية؟ خاصة أنه قبل أيام أثير جدل مشابه وانتقادات واسعة لفيديو من حفل مدرسة بمنطقة عين شمس تضمن فقرة فنية لطفلة ترقص على أغنية "رنة خلخالى" يحيطها أطفال آخرون، واعتبره مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى تحريضًا على التحرش بالفتيات.
لقطة من الفيديو
وعلى الرغم من أن الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام لمديرى المديريات التعليمية أصدر تعليمات بضرورة متابعة خطة الأنشطة التربوية بالمدارس بمختلف مراحل التعليم والتوجيه، وضرورة مراعاة آليات تحث على غرس السلوكيات الأخلاقية الحميدة وترسيخ القيم الإيجابية. إلا أن هذه التعليمات لم تتضمن ضوابط واضحة بالممنوع والمسموح فى الأنشطة المدرسية، كقرار يمنع أية عروض تتضمن أى مشاهد عنف أو دماء ولو بالانتقاد، أو قرار يمنع ما من شأنه أن يكون تحريضًا على التحرش أو التقليل من المرأة، لنمنع أن يتكرر المشهدين السابقين أو مشهد إعادة تمثيل حادث مسجد الروضة الإرهابى فى نوفمبر 2017 داخل إحدى المدارس بميت غمر، حين جسد وقتها عدد من الأطفال دور إرهابيو داعش فى حين جسد آخرون دور الضحايا الملطخين بالدماء. وهو المشهد الذى أثار استنكار الكثيرين وأدى إلى إحالة مسؤولى المدرسة إلى التحقيق.
كيف استعدت حديقة الميريلاند لاستقبال المصريين فى عيد شم النسيم الأول؟
تم افتتاح حديقة الميريلاند بحى مصر الجديدة قبل أيام بعد انتهاء المرحلة الأولى من تطويرها والتى تكلفت 48 مليون جنيه، وبذلك تكون أبوابها مفتوحة لاستقبال المصريين فى عيد شم النسيم يوم 9 أبريل المقبل.
وقال المهندس إبراهيم صابر رئيس حى مصر الجديدة لـ"اليوم السابع" عن استعدادات الحديقة لاستقبال الزوار فى شم النسيم إن الحديقة روعى فى تطويرها مثل هذه المناسبات التى يتوقع أن يكون فيها الكثير من الزحام، فهناك إضاءة جيدة للحديقة بالكامل لتخلو من أى مناطق مظلمة، كما توجد كاميرات يتابعها رجال الأمن لمنع حالات التحرش أو الخطف أو السرقة، ومن أجل نظافة الحديقة تتوفر سلات القمامة مع وجود توعية للزوار من خلال الأمن والعاملين بالحديقة.
حديقة الميريلاند بعد تطويرها
وأشار صابر إلى أن الجزء الذى تم تطويره من الحديقة فى المرحلة الأولى يبلغ 22 فدانًا، مما يعنى أنها جاهزة لاستيعاب عدد كبير جدًا من الزوار، لافتًا إلى أن المرحلة الثانية من الحديقة سيتم الانتهاء منها بحلول عيد الفطر وهو الجزء الذى يتضمن المطاعم والسينمات.
أين ذهب 783 اختراعا تم تسجيلها فى مصر خلال العشر سنوات الأخيرة؟
أعلن جهاز التعبئة العامة والإحصاء أن عدد براءات الاختراع الصادرة فى مصر خلال السنوات الـ 10 الأخيرة، يبلغ 4352 اختراعا، منها 783 ممنوحة لمصريين، و3569 اختراعا للأجانب، والسؤال هو أين ذهبت براءات الاختراع هذه وكيف افادت المجتمع المصرى.
الدكتورة هبة الرحمن نقيب المخترعين، قالت لـ "اليوم السابع"، إن هذا الرقم مقارنة بعدد السكان هو رقم ضعيف للغاية عالميا، مشيرة إلى ان الشباب يواجهون مشكلات فى تسجيل الاختراعات بداية من الاستمارة التى تبلغ قيمتها 150 جنيها، ثم الانتظار إلى نحو عام ونصف قبل بداية الفحص الفنى للاختراع.
الدكتورة هبة الرحمن نقيب المخترعين
وأكدت نقيب المخترعين إن المخترع المصرى يمر بخطوات طويلة جدا من التعقيدات والإجراءات الروتينية منذ بداية محاولته تسجيل الاختراع، بداية من وجود 6 مكاتب فقط لتسجيل الاختراع، وعدم إجراء دراسات لتطويع الاختراع داخل المجتمع وتطبيق المشروع على أرض الواقع نتيجة عدم وجود جهة تتولى تسويق براءات الاختراع وأهميتها وفوائدها، لذا يجد الباحث او المخترع نفسه عاجزا عن تحويل فكرته إلى حقيقة، ما يدفعه فى النهاية إلى الاستسلام والتخلى عن مشروعه فى كثير من الأحيان.
وفى هذه الحالة إذا لم يقم المخترع بدفع الرسوم السنوية المقررة على الاختراع المثبوت براءته، فإن حقه فى الاختراع يسقط ويصبح حقا عاما، ويحق لأى شخص آخر تنفيذه.
هل يتحقق حلم أحمد خالد توفيق بعمل سينمائى أو درامى بعد رحيله؟
"سلسلة ما وراء الطبيعة فى مسلسل تليفزيونى قريبًا" وعد تكرر أكثر من مرة لعشاق سلسلة روايات الجيب الشهيرة وتكرر أيضًا على أسماع الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، وكان من الأحلام الكبيرة التى يتمنى تحقيقها هو نقل أحد أعماله إلى الشاشة فقد كان عاشقًا للسينما ويراها التطور الطبيعى لمن يكتب، كما قال فى إحدى المقابلات الصحفية مضيفًا "فكرة الكتابة للسينما تراودنى دائمًا بل إن قراءتى فى فن السيناريو أكثر من قراءتى الأدبية".
وفى عام 2016 بعد أن كان "العراب" اعتبر الحلم بالشاشة ضمن قائمة "الأحلام الملغاة" برق أمل جديد وأعلن المخرج عمرو سلامة اتفاقه مع الكاتب الراحل على تحويل سلسلة ما وراء الطبيعة إلى مسلسل تليفزيونى يعرض خارج سباق دراما رمضان.
ورغم مرور عامين لم يتحقق الحلم، وهو الأمر الذى اعتذر عنه "عمرو سلامة" فى أول تعليق له على رحيل الكاتب أحمد خالد توفيق وكتب على حسابه الرسمى "سأعيش أحاول أن أنفذ وعودى متمنيًا أن هذا قد يحدث فرقًا وربما يجعلك سعيدًا فى موطنك الأخير".
عمرو سلامة يعتذر لأحمد خالد توفيق