تهتم وزارة الصحة والسكان بالأطفال المصابين بالتوحد، ما دفعها إلى عمل منظومة علاجية لرعايتهم والرد على استفساراتهم.
"اليوم السابع"
يستعرض تحليل معلوماتى حول تعريف المرض ونسب انتشاره وأسبابه وأعراضه وآليات تشخيصه وفق بيانات أمانة الصحة النفسية.تعريف التوحد: اضطراب نمائى يصيب الأطفال فى السنوات الأولى من العمر ويتميز بتأخر ملحوظ فى نمو مهارات التواصل ويتضمن ذلك نمو اللغة المنطوقة والتواصل غير اللفظى والتواصل البصرى، والمهارات الاجتماعية اللازمة لعمل علاقات مع الآخرين.
نسبة الانتشار:
نسبة الانتشار بحسب التقديرات العالمية تتراوح من 5 إلى 15 حالة لكل 10000 طفل، يصاب الأطفال بنسبة طفل ذكر لكل 4 أطفال إناث تبدأ الإصابة تحت سن عامين من عمر الطفل.
الأسباب:
1- الأسباب البيولوجية
الأسباب الجينية فى مقدمة العوامل التى تتسبب فى المرض وتؤكد الدراسات أن نسبة العوامل الوراثية تتسبب فى حدوث 90 % من الأعراض المرضية وذلك نتيجة وجود خلل فى جين أو أكثر يؤثر بصورة مباشرة على ظهور المرض.
توجد مناطق فى المخ لها تأثير مباشر فى ظهور الأعراض مثل الفص الأمامى والفص الصدغى، ويعود ذلك لتشوه بعض الخلايا العصبية فى تلك المناطق وعدم قدرتها على أداء وظيفتها بالشكل الصحيح.
2- الأسباب الاجتماعية
-تلعب البيئة والتنشئة والتفاعلات داخل الأسرة دورا هاما فى تطور الأعراض لدى الأطفال إما بالإيجاب أو السلب
الأعراض والتشخيص:
ضعف الناحية الاجتماعية
: يبدى الطفل عجزاً نوعيا فى تواصله الاجتماعى مع الآخرين
لا يوجد تواصل لغوى
: العجز عن التواصل اللغوى مع الآخرين عبر اللغة المنطوقة
السلوك المتكرر
: ظهور نمط من السلوك الروتينى المتكرر.العلاج :
- الاكتشاف والتدخل المبكر هو حجر الأساس فى العلاج.
- دور العلاجات الدوائية محدود جدا ويقتصر على حالات معينة مثل اضطرابات النوم وإيذاء النفس أو الآخرين، والحركات النمطية.
- العلاج السلوكى هو التدخل الأساسى فى علاج التوحد وتتعدد أساليبه وبرامجه، ويحتاج الطفل لعدد ساعات تدريبية تتراوح مابين 25 إلى 40 ساعة فى الأسبوع.