"الموجات الكهرومغناطيسية وتأثيرها على البيئة" ندوة بكلية العلوم جامعة القناة

الثلاثاء، 03 أبريل 2018 09:29 م
"الموجات الكهرومغناطيسية وتأثيرها على البيئة" ندوة بكلية العلوم جامعة القناة جانب من الندوة
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت كلية العلوم جامعة القناة، مساء اليوم، ندوة بعنوان "الموجات الكهرومغناطيسية وتأثيرها على البيئة"، فى إطار فعاليات الأسبوع البيئى لجامعة قناة السويس، وحاضر فيها الدكتور فريد الطنطاوى أستاذ ورئيس قسم الفيزياء بكلية العلوم، والتى أكد خلالها أن العلم هو استثمار وصناعة للمعرفة، ولا بد أن يخدم العلم المجتمع الذى يعيش فى رحابه باستخدام مواد من البيئة، وبأقل التكاليف يمكن تغيير خواص المواد المستخدمة، بحيث تدخل فى صناعات عالية الجودة، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف عام الدكتورمحمد سعد زغلول عميد كلية العلوم، والدكتورة منى قيصر وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.

 

وأشار الطنطاوى إلى أن الموجات الكهرومغناطيسية تشكل التلوث الثالث عالميا، كما أن التلوث السمعى والضوضاء من أهم مشكلات التلوث فى العالم، وأن التردد السمعى فى الكون يكون فى الحيز من (20-500 كيلو هرتز)، ولم يتمكن العلم حتى الآن من اكتشاف مادة لامتصاص الأصوات.

 

وقال رئيس قسم الفيزياء بكلية العلوم، إنه لا بد من حماية الإنسان من مخاطر الموجات الكهرومغناطيسية من 1-300 جيجا هرتز، لأنه نتيجة التطور الإلكترونى السريع صار الإنسان يتعرض لهذا النوع من الموجات يوميا وبشكل كبير، فالهاتف المحمول يعمل بـ1.3 جيجا هرتز، وتتنوع الموجات الكهرومغناطيسية تبعا للتردد مثل الراديو والميكروويف وغيرهما، وللموجات الكهرومغناطيسية العديد من المخاطر والأضرار على الإنسان، مثل الإصابة بالسرطان واللوكيميا واضطرابات الأنسجة، كما أنها تتحول إلى طاقة حرارية تشكل خطرا على حمض DNA.

 

وفى نهاية محاضرته دعا الدكتور فريد الطنطاوى إلى ضرورة البحث عن مادة تشكل حماية ضد الموجات الكهرومغناطيسية، مثل نوعية قماش معين أو دهانات البيوت تمتص الموجات الكهرومغناطيسية، أو مادة تغطى بها الهواتف المحمولة لمنع أخطار مثل هذه الموجات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة