قال النائب العام السعودى اليوم الثلاثاء إن حملة الحكومة على الفساد، التى استهدفت أعضاء من النخبة السياسية ورجال الأعمال فى البلاد العام الماضى، ستشمل القضايا البسيطة.
وقال الشيخ سعود المعجب فى تصريح للتلفزيون الرسمى بث على الإنترنت "الحملة قائمة ما دام يوجد ولو قضايا بسيطة ...ولن تنتهى إلا بانتهاء قضايا الفساد"، ولم يذكر تفاصيل.
كانت السلطات احتجزت عشرات من الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال فى نوفمبر الماضى بناء على أوامر ولى العهد الأمير محمد بن سلمان وجرى استجواب كثير منهم فى فندق ريتز كارلتون الفاخر فى الرياض.
وأطلقت السلطات سراح معظم المحتجزين، ومن بينهم المستثمر العالمى الأمير الوليد بن طلال، بعد تبرئة ساحتهم أو التوصل لتسويات مالية مع الحكومة التى تقول إنها رتبت لجمع أكثر من مئة مليار دولار من مثل هذه التسويات.
وأعيد افتتاح الفندق أمام الجمهور فى فبراير بينما ظل 56 شخصا لم يتوصلوا لتسويات بحلول ذلك الوقت رهن الاحتجاز وقد يواجهون المحاكمة.
ويقوم الأمير محمد بجولة فى الولايات المتحدة حاليا للترويج للاستثمار فى المملكة، ويصف الحملة على الفساد بأنها حاسمة لإحداث تحول فى الاقتصاد المعتمد على النفط والذى طالما عانى من الفساد ويسعى الآن للتكيف مع أسعار الخام المنخفضة.
ومع ذلك، لا تزال السرية تخيم على الحملة إذ لم يتم الكشف سوى عن تفاصيل محدودة بشأن التهم أو التسويات المالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة