توجه صباح اليوم وفد من لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب برئاسة الدكتور جمال شيحة رئيس اللجنة فى زيارة ميدانية لمدرسة النيل المصرية بمدينة 6 أكتوبر، حيث قضى الوفد يوما دراسيا كاملا مع طلاب المدرسة بمراحلها المختلفة، وحرص أعضاء الوفد البرلمانى على الاستماع إلى الطلاب والمعلمين، وجلسوا إلى جوار الطلاب بالفصول.
وتفقد الوفد فصول التدريس ومعامل الكيمياء وغرفة الموسيقى، واطلعوا على سير العمل خلال اليوم الدراسى على أرض الواقع، ولم يكن للوفد إلا ملاحظة وحيدة كانت بمعمل الكيمياء حيث رصد الوفد البرلمانى وجود أنابيب الغاز الطبيعى مكشوفة ما يشكل خطرا على الطلاب أثناء إجراء التجارب العملية.
واستعرضت الدكتورة ميرفت الديب رئيس مجلس أمناء وحدة شهادة النيل الدولية أسلوب الدراسة بمدارس النيل، مؤكدة أن شهادة النيل الثانوية الدولية مرشحة لأن تكون منافسا قوى للشهادات العالمية وتعيد التوازن للسوق المصرى، كما أنها معترف بها بالعديد من الجامعات الدولية بأمريكا وكندا واليابان وإنجلترا.
وأضافت ميرفت الديب أن مصر الآن تمتلك شهادة دولية ذات سمعة طيبة بالشراكة مع جامعة كامبريدج، لافتة إلى أن البروتوكول الموقع مع جامعة كامبريدج الدولية تسمح لمصر بنشر الشهادة الدولية الصادرة من مدارس النيل بالدول العربية والأفريقية.
وأوضحت الدكتورة ميرفت الديب رئيس مجلس أمناء وحدة شهادة النيل الدولية أن مدارس النيل المصرية تضمن وجود هيئة مصرية دولية للامتحانات تعمل بمعايير دولية بضمان الجودة من جامعة كامبريدج بخبرات وكوادر مصرية خالصة.
من ناحيته قال الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بالبرلمان: إن الهدف من زيارات اللجنة لعدد من الجامعات والمدارس المتميزة هو الاطلاع على حالة التعليم فى مصر بشكل عام، مؤكدا أن الأمر ليس بالسوء الذى يصفه البعض.
وأضاف شيحة لـ"اليوم السابع" أن التعليم فى مصر لا يحتاج إلا لخطة تراعى الواقع وتستغل الإمكانيات المتاحة وتستثمر فى العنصر البشرى، قائلا "لو توفرت الخطة سيقفز التعليم إلى الأمام فى سنوات قليلة".
وأوضح رئيس لجنة العليم والبحث العلمى بمجلس النواب أن منظومة التعليم تعانى من سوء فى الإدارة، واستطرد شيحة "لدينا البنية التحتية والكوادر والخبرات البشرية ويجب تعظيم الاستفادة منها، وأنا لا أتفق مع من يقول أن تطوير وإصلاح منظومة التعليم يحتاج إلى 15 عاما، فالمنظومة تحتاج إلى تحسين وليس إنشاء منظومة جديدة وهذا قد يستغرق 4 سنوات فقط".
وأكد رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب على ضرورة تعميم نموذج مدارس النيل ودعم النماذج والطرق المماثلة فى التعليم والعمل على رفع كفاءة المعلمين وتدريبهم، قائلا "أنا ضد استيراد أفكار لتطوير التعليم"، موضحا أن اللجنة ستعقد اجتماع خاص لمناقشة المشكلات التى تواجه مدارس النيل والعمل على حلها.
وفى سياق متصل قالت أسماء شكرى أخصائى التقييم بوحدة شهادة النيل الدولية إن إدارة التقييم تُقدم الدعم الفنى للمعلمين، وتدريبهم على التقييم التكوينى وقراءة الناتج قراءة عميقة لمعرفة المهارة المطلوب تحقيقها وما يجب تقييمه.
وأوضحت أسماء لـ"اليوم السابع" أن تقييم الطلاب يتم فى كل حصة، لافتة إلى أن هناك فارق بين التقييم التكوينى والتقييم النهائى، وأن وظيفة التقييم التكوينى هى تحسين أداء الطالب حتى يكون مستعدا لتقييم نهاية الفترة ونهاية العام.
وبدورها قالت أميرة نعيم إبراهيم أخصائى التقييم بوحدة شهادة النيل الدولية أن تجربة مدارس النيل أثبتت نجاحا غير مسبوقا، مؤكدة أن تعميم تلك المنظومة هو أول خطوة فى طريق تطوير منظومة التعليم فى مصر بشكل عام، لافتة إلى أن معلمى ومعلمات مدارس النيل يكون هدفهم الأساسى فى العملية التعليمية هو تقييم ما يجب تقييمه.
وأضافت أميرة أن طلاب المدرسة يخضعون لاختبارات مهارات التحدث والاستماع والقراءة والكتابة بشكل دورى أثناء انضمامهم للمدرسة وأثناء الدراسة أيضا، مشيرة إلى أن مدارس النيل خرجت اول دفعة من الطلاب العام الماضى وجميعهم التحقوا بكليات القمة من الطب والهندسة والألسن والصيدلة.
وشارك بالزيارة رئيس لجنة التعليم الدكتور جمال شيحة ووكيليها الدكتور هانى أباظة والدكتورة ماجدة البكرى، والنائبة الدكتورة ماجدة نصر عضو اللجنة، والنائب مصطفى كمال الدين حسين، واللواء دكتور راضى عبد المعطى مستشار لجنة التعليم.
وتأتى زيارة لجنة التعليم اليوم لمدرسة النيل المصرية فى إطار سلسلة زيارات بدأتها اللجنة قبل بداية دور الانعقاد الثالث للبرلمان، شملت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ومدارس STEM، والجامعة الألمانية.
الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم
أعضاء لجنة التعليم بفصول مدرسة النيل
أعضاء البرلمان يطلعون على كشف الاستعارة بالمكتبة
صورة تذكارية لأعضاء اللجنة مع الطلاب
معمل الكيمياء
غرفة الموسيقى
النائبات بغرفة الموسيقى
أميرة نعيم وأسماء شكرى أخصائي التقييم بوحدة شهادة النيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة